أهالي الرهائن يسيرون 80 كيلومترا من أجل الحصول على لقاء مع نتنياهو
استسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغوط بعد مسيرة استمرت 5 أيام نظمتها عائلات الرهائن الذين احتجزتهم حماس ووافق على مقابلاتهم، الإثنين.
وكان من بين المتظاهرين جاي هالفتيك، الذي قال لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية إنه “لم يكن من المفترض أن تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق”.
وأضاف: “لم يكن من المفترض أن يتطلب الأمر مسيرة 80 كيلومترا مع معاناة الناس وعائلاتهم فقط من أجل الحصول على لقاء مع رئيس الوزراء”.
واختطفت حماس نجل شيلي شيمتوف البالغ من العمر 21 عاما في 7 أكتوبر، وقالت إن “الشهر ونصف الشهر الماضيين كان لا يطاق، إنها 43 يوما من الكابوس، نحن لا ننام ولا نأكل، لا أعرف إذا كان ابني يأكل، أو إذا كانوا يعطونه الطعام أو إذا كانوا يضربونه، لا أعرف شيئا، انه كابوس.”
وعندما سئلت عما إذا كانت المسيرة مع آلاف الآخرين خففت من آلامها، قالت: “كثيرا، إنها قوة، إنهم يمنحوننا القوة”.
وقالت موران مينا، التي تظاهرت لأجل جدتها المحتجزة إنه “يجب أن تكون هناك مهمة إسرائيلية واحدة فقط في غزة، لدينا 240 شخصا في غزة، نحن بحاجة إلى إعادتهم جميعا وهذا هو انتصارنا”.
وقال المتظاهر أرييل تشبي: “رئيس وزرائنا لا ينتمي إلى هنا. لقد فقد مصداقيته يجب على السيد نتنياهو أن يعود إلى منزله”.
وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، نقلتهم إلى قطاع غزة في أعقاب هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن مستمرة منذ هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند