مقتطفات الجمعة .. عبدالمنعم شجرابي.. ياهو ده السودان

** الخيرون من أبناء الوطن الخلصاء الذين كانوا ( ينفقون سراً وعلانية ) فقدوا مدخراتهم وأعمالهم ولم يعد لهم ما يقدمونه بعد أن ساءت ظروفهم فلا تلوموهم واعذروهم
( يرحمكم ويرحمهم الله )
*** وجود المرأة السودانية بالمقابر في تشييع الأعزاء ظاهرة اخترقتنا ( غصباً عنا ) ومن الحرب والنزوح ( الجانا كتير )
*** ( أي لمة ) أمام مستشفى بالقاهرة إشارة إلى وجود سوداني مريض
( أي تجمع كبير ) بالمقابر يعني تشييع سوداني إلى دار الخلود
وفي كل زمان ومكان
( ياهو ده السودان )
*** الموت ما خايفين منو الموت واحد لكن خايفين من الرقاد والكسير خايفين يا شدرابي ود خيتي ست الجيل نبقى عبء على وليداتنا يشيلونا ويختونا الحرب كعبة الحرب أذية يا ربي يا ربي تقيف
آمين يا بت أحمد آمين ربنا يصلح الحال ويملا جوفك صحة وعافية
*** المدارس المصرية تعمل بنظام ( الورديتين ) صباحاً وظهراً ولعطبرة أم المدائن تاريخ ( في الحتة دي ) ومدرستها الأهلية الثانوية ( مدرسة الجلود ) كانت تعمل ( ثلاثة ورديات ) صباحاً بنين وظهراً بنات ومساءاً للعاملين بالسكة الحديد الجادون في مواصلة تعليمهم
( وعطبراوي وافتخر )
*** الرسوم ( الدولارية العالية ) التي تواجه السودانيين ( عمداً ) تطفئ نارها دعوات مساجد القاهرة لله القوي العزيز أن يحفظ السودان وأهله
( نسأل الله الاستجابة )
*** أبوابه مفتوحة يستقبل ( بترحاب ) ويودع ( بابتسامة ) … إنسان .. دبلوماسي .. طبيب .. يسمع .. يشخص يقرر .. ويطايب إنه الدكتور ( المريض بخدمة الناس ) الرشيد محمد حمزة الملحق الصحي الذي انتهت فترته بالسفارة مودعاً ودعوات الصالحين تحيطه وترعاه وهذا يكفيه
*** القصائد ( مناحات ) .. الأغاني ( مرثيات ) .. الرويات ( بكائيات ) .. اللوحات ( سوداء )
وهي الحرب التي جعلت نهارنا أسوداً ( وعسعست ) الليل
( وربنا يرفع الهم )
*** في موقف استحق الحمد لله عشته واختي الكريمة الشيخة بت الشيوخ الشفه أم محمد تذكرت والشئ بالشئ يذكر ما حكاه لي الصديق العزيز سعادة السفير عبدالمحمود عبدالحليم عن إحدى عماته وقال أنها كانت عند الحمد ترفع يدها إلى السماء قائلة يا ربي اديتني وما خليت لي حاجة .. يا ربي تشيل وتدي فيني وكأنك ما خلقت في الدنيا دي زول غيري يا ربي أنا حامدة ليك وشاكرة
( ونعمة بالله وإن شكرتم لأزيدنكم )
*** اللهم اشفي مرضانا وأغفر لنا وأرحم والدينا وجميع موتانا
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
عبدالمنعم شجرابي ..