اجتماعات واستعدادات لتظاهرات 17 يوليو
الخرطوم: صوت السودان
أكدت لجنة معنية بتوحيد قوى الثورة، اليوم الثلاثاء، أن “جهودها مستمرة حتى تتجاوز كل التيارات المناهضة لما أسمته بالانقلاب العسكري وأنها ستتجاوز خلافاتها وتبايناتها من أجل هزيمة الانقلاب واستلام السلطة”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها “تجاوزت عدة مراحل في مشروعها.”
وكان تحالف مؤلف من 23 حزباً ونقابة مهنية قد دعا، الخميس الماضي، إلى تشكيل “مجلس ثوري” يهدف إلى توحيد قوى الثورة ، من أجل حكم مدني ورفضاً للانقلاب العسكري.
واقترح التحالف، الذي يحمل اسم “لجنة توحيد قوى الثورة”، تكوين مجلس ثوري من مائة مقعد، نصفهم للجان المقاومة مقسمة على أقاليم السودان، والنصف الآخر يوزع بين الأحزاب السياسية والنقابات وحركات التمرد المسلحة وأسر الشهداء.
وفي حديث خاص لـ”العربي الجديد”، أشار عضو اللجنة التسييرية “لتوحيد قوى الثورة”، عمر أرباب، إلى أنهم منخرطون هذه الأيام في اجتماعات مع عدد مع القوى السياسية والنقابات ولجان المقاومة المناهضة للانقلاب العسكري لمناقشة مقترح تقدمت به اللجنة، في وقت سابق، يقضي بـ”تجاوز كل التيارات المناهضة للانقلاب لخلافاتها وتبايناتها، والتوجه نحو تشكيل مجلس ثوري هدفه توحيد الجهد لهزيمة الانقلاب واستلام السلطة بعد ذلك
وتشكلت لجنة توحيد قوى الثورة من أكاديميين وسياسيين مستقلين وصحافيين وضباط متقاعدين يقولون إنهم “أحسوا بخطورة تفرق وتشتت أجسام سياسية ونقابية يجمعها هدف إسقاط الانقلاب”.
وبحسب أرباب، فإن الاجتماعات هذه الأيام تركز على توزيع مقاعد المجلس الثوري المقترح ما بين الأحزاب السياسية والتنظيمات النقابية ولجان المقاومة وأسر الشهداء، مرجحاً أن يكتمل النقاش والاتفاق عقب عطلة عيد الأضحى