أخبار

تنسيقية الاجتماع التشاوري تصدر بيانا عن اجتماعات اديس ابابا

الخرطوم- صوت السودان
قالت اللجنة التنسيقية للاجتماع التشاوري للقوى المدنية والسياسية ، إنه منذ اندلاع الحرب في أبريل المنصرم دخلت الأطراف في مشاورات عميقة شملت المجموعات القاعدية وعلى رأسها غرف الطوارئ ولجان المقاومة والتنظيمات السياسية والمدنية والنقابية والمهنية والشعبية.
واضافت في بيان “عملنا بجهد دؤوب لتوحيد صوت ورؤى القوى المدنية والسياسية لمواجهة الحرب وذلك عبر عدد من المبادرات من ضمنها تكوين هذه اللجنة التنسيقية لتنظيم مؤتمر تشاوري لتلك القوى كان مقرراً انعقاده في نهاية سبتمبر الماضي.
وتابعت “لقد تأجل عقد ذلك الاجتماع بسبب العراقيل والمحاولات من اطراف اخرى للسيطرة عليه والتحكم في مخرجاته. لقد حاولنا بكل السبل الوصول إلى اتفاق مع الحرية والتغيير يسمح بعقد اجتماع موحد يلم شمل كافة القوى المدنية والسياسية، وفي خضم تلك المفاوضات، فاجأتنا بإعلان إعادة تأسيس الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية بصورة منفردة بالرغم من أن ذلك كان يجب أن يكون أحد مخرجات الاجتماع المشترك .

وقال البيان: لقد فوجئنا بورود أسماء الكثيرين منا ضمن قوائم المشاركين في اجتماع الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية المنعقد بتاريخ 21 أكتوبر في أديس أبابا، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، ولذلك كان لزاماً علينا إصدار توضيح لموقفنا لشعبنا.

وتابعت “تم اتفاق بيننا وبين الجبهة المدنية في 15 أكتوبر الجاري على تكوين لجنة سداسية لتنسيق العمل نحو عقد الاجتماع الموحد، لكن، وبالرغم من ذلك مرة أخرى انفردت الجبهة المدنية بتحديد موعد الاجتماع في 21 أكتوبر، مع علمها التام بأن ذلك يجعل من المستحيل وصول مندوبينا إلى مقر الاجتماع في أديس أبابا أو إكمال إعداد الأوراق والوثائق المطلوبة لمناقشة القضايا المطروحة قبل ذلك التاريخ في حقيقة الأمر، فإنه بتاريخ 15 أكتوبر كان معظم ممثلي الجبهة في أديس أبابا ، علما بأن معظم مندوبينا سيأتون من داخل السودان ومصر. بناء على كل ذلك، فقد طلبنا من الجبهة المدنية تأجيل الاجتماع لمدة أسبوع حتى نتمكن من إكمال التجهيزات والتحضير للمشاركة، ولكن الجبهة المدنية لم ترد على طلبنا حتى الآن واستمرت في ترتيباتها لعقد

وقالت الجبهة المدنية انها تمثل جزءاً مهماً من القوى المدنية والسياسية، ولكنها ليست كل القوى المدنية والسياسية. إن اجتماعاً لكل القوى المدنية والسياسية يقتضي أن تشارك جميع هذه القوى على قدم المساواة وبندية تامة في كل ترتيباته وفي التحضير له وفي فرص المشاركة في مداولاته، وهو ما تمت الحيلولة دون حدوثه بناء على ما تقدم، ودون أن نقفز إلى نتائج نهائية، نقول الآتي:

1 بالرغم من أننا لسنا جزءاً من اجتماع الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية الجاري الآن في أديس أبابا، إلا أن هذا الاجتماع يمكن أن يكون إيجابياً إذا ترجمه منظموه على ارض الواقع باعتباره خطوة في سبيل تجميع قوى أوسع وأكبر ما زالت بعيدة عنهم. كذلك يمكن أن يكون سلبيا، إذا قدموا أنفسهم كممثلين لكل القوى السياسية والمدنية.

2. لقد تأكد الآن بأن مفاوضات جدة ستعاود الانعقاد في 26 أكتوبر، وهو ما يفسر الضغوط الدولية الهائلة التي مورست علينا لإجبارنا على المشاركة في اجتماع 21 أكتوبر باعتباره اجتماعاً لكل القوى المدنية، برغم اعترافنا بدور ومساهمة المجتمع الدولي إلا إننا رفضنا تلك الضغوط كافة وبصرامة. إذا كانت الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية تخطط لأن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى