أخبار

بدأ مفاوضات جدة وتصريح من الخارجية السعودية وفد السودان يوضح

جدة- صوت السودان
بدأت المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في جدة اليوم الخميس.
ورحبت المملكة العربية السعودية، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في جدة.
وقالت إن المفاوضات تجري بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).
وأكد سفير السودان بجمهورية الصين الشعبية عضو وفد تفاوض منبر جدة السفيرعمر صديق، أن المفاوضات َستنَبنِى أساسا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة المُوقَع في العشرين من شهر مايو هذا العام.
وقال في تصريحات لمراسل الإذاعة قبل توجهه للانضمام لوفد المفاوضات في جدة، إنَّ إعلان جدة مهم للغاية والالتزام به يعتبر التزاما بما وردَ في الاتفاقية المُوقَع عليها حيث نص على بنود أهمها : أن تقوم قواتُ الدعم السريع المتمردة بإخلاء المرافق العامة خاصة المرافق الطبية والمستشفيات،ومنشآت الكهرباء والمياه، ومنازل المواطنين، وتسهيل مرور مواد الإغاثة، وفتح الطرق والجسور وسحب المظاهر العسكرية من الشورع.
وأشارالسفير عمر صديق إلى أنه أعقبت هذه الاتفاقية، الاتفاقية الأولى ( إعلان جدة) لوقف إطلاق النار التي لم تُنفذ بسبب عدم التزام قوات الدعم السريع المحلول بها.
وقال إنَّ هذه الاتفاقية حددَّت الأفعال المحظورة في الفترة القصيرة لإعلان وقف إطلاق النار، لأن هناك التزام من الطرفين بوقف الهجمات والاعتداء على المدنيين ولكنَّهم واصلوا اعتداءهم للبنية التحتية، واستهداف البنية التحتية واستخدام المدنيين كدروع بشرية إضافة للسلب والنهب والترويع واحتلال منازل المواطنين ،وهذه كلُّها مخالفة للقانون الدَوليّ خاصة إتفاقية جنيف المعنية بالنزاعات الداخلية، وأضاف أنَّ الأهم في إعلان جدة خاصة ما يتصل بالمبادئ الانسانية ، ضمان استمرار تدفق الإغاثة للمواطنين ووصولها بدون أي عراقيل وسلامة وحماية العاملين في مجال الإغاثة.
موضحا أن هذه أهم البنود التي سيُركِز عليها التفاوض وحمل الطرف الآخر المعتدي قوات الدعم السريع المحلولة على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في جدة قبل 20 مايو هذا العام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى