أخبار

الاتحاد النسائي يوجه أسئلة مهمة لاجتماعات أديس أبابا

رصد- صوت السودان
اكد الاتحاد النسائى السوداني، حرصه على تكوين الجبهة المدنية لإيقاف الحرب كما ورد في (رؤيته لإيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام)، بشرط أن تكون جبهة عريضة حقيقية للديمقراطية ولاحداث التغيير.

أكدت الاتحاد بانه لا بديل سوى إستنهاض قوى الثورة ومواصلة الحراك الجماهيري على الأقل في المناطق الآمنة حاليا للدفع لإيقاف الحرب وإستكمال مهام الثورة.

واضاف “رغم اننا أمنا على أهمية وضرورة التنسيق بين جميع المبادرات الحادبة على إكمال مسيرة التغيير وتحقيق الحكم المدني الديمقراطي، لكننا وفي ذات الوقت أكدنا على موقفنا المبدئي برفض أي حلول تعيد إنتاج الأزمة سواء بفرض مباحثات بين أطراف الحرب وعزل القوى المدنية أو اي محاولات لهيمنة أي قوى سياسية أو عسكرية لفرض برامج ومشاريع سياسية لا تتسق وأهداف ثورة شعبنا وتطلعه لتحقيق الإنتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة والتغيير”

وقال البيان: فالسؤال الذي يطرح نفسه هل كل مكونات الجبهة المدنية لإيقاف الحرب وإستعادة الديمقراطية المجتمعة في أديس متوحدة حول رفض إعادة إنتاج الأزمة والالتزام بعدم إعادة إنتاج “الشراكة مع العسكر الإنقلابيين ومعيقي الإنتقال السلمي الديمقراطي؟”.

ورفض الاتحاد كافة أشكال التدخل السافر في شؤون السودان مما يعتبر هتكا لجدار السيادة الوطنية ولا بد من النأي عن إستقطابات المحاور الإقليمية والدولية، وهنا يبدو واضحا دور الضغوط الدولية الظاهر في إستعجال إنعقاد إجتماع أديس هذا وفرض الوصايا.

وتابع “واضح جدا إستعجال نتائج الحراك السلمي الثوري بدفع من المسهلين حد تحديدهم الأطراف المشاركة والتوقيت، فهذا الإجتماع لم تدعو له ولم تشرك فيه كل مكونات قوي الثورة الحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى