منظمات عالمية تحذر من سقوط 10 آلاف طفل في السودان
الخرطوم- صوت السودان
حذرت منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية من أن المزيد من الهجمات والتعطيل لخدمات الصحة والتغذية في السودان قد يؤدي الى فقدان حياة أكثر من 10,000 طفل بحلول نهاية عام 2023م.
ونوهوا إلى أن 6 أشهر من النزاع في السودان ترك ملايين الأطفال عرضة لخطر الإصابة بالكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا وغيرها من الأمراض دون القدرة لإحتوائها
وقالت إنه منذ اندلاع النزاع في السودان في 15 أبريل تدعم منظمتي اليونيسف والصحة العالمية والشركاء وزارات الصحة الاتحادية والولائية في السودان للحفاظ على الخدمات الحيوية في جميع أنحاء البلاد، ولكنها تواجه تحديات متزايدة بسبب القيود المفروضة على السلامة والأمن والوصول والموارد.
وحذرت الوكالتين من أن المزيد من الاضطرابات في النظام الصحي ستؤدي إلى أعداد كبيرة بشكل غير مقبول من الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأطفال والسكان الهشين. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة الآن للحفاظ على النظم الصحية في السودان، وخاصة على مستوى المجتمع والرعاية الصحية الأولية.
واضافت “بعد مرور ستة أشهر على النزاع، يظل العاملون الصحيون دون أجر لعدة أشهر، واحتُلت المرافق الصحية أو نُهبت أو دُمرت، وحالياً حوالي سبعين في المائة من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع خارج الخدمة. و حتى الآن قد تحققت منظمة الصحة العالمية من 58 هجوما على الرعاية الصحية، أسفرت عن مقتل 31 عاملا صحياً ومريضاً وإصابة 38 آخرين بجروح.
وتابعت “بالإضافة إلى القتال الدائر في الخرطوم ودارفور وكردفان، فإن موسم الأمطار يزيد من صعوبة الوصول إلى المجتمعات الضعيفة، بينما يخلق مساحة مؤاتية لانتشار الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل.
واشارت الوكالتين إلى أنه لا تزال ملايين الأسر عالقة في مناطق النزاع، وأكثر من 5.8 مليون شخص بينهم 2.5 مليون طفل، قد نزحوا حديثا، ومع وجود أكثر من 7.1 مليون نازح داخليا – 4.5 مليون منهم منذ اندلاع النزاع – يوجد الآن في السودان أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم، وبسبب افتقارهم إلى الغذاء ومياه الشرب المأمونة والبيئة النظيفة والرعاية الصحية والعديد من الخدمات الأساسية، فإن خطر الوفاة بسبب مضاعفات الولادة، وانخفاض التطعيم، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية آخذ في الإرتفاع بسرعة.
واضافت “على الرغم من عدم وجود بيانات كافية للتحقق، تشير التوقعات المستندة إلى نمذجة أداة إنقاذ الأرواح التي أعدتها جامعة جونز هوبكنز إلى أن ما لا يقل عن 10,000 طفل دون سن الخامسة قد يموتون بحلول نهاية عام 2023 بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي، وتعطل الخدمات الأساسية منذ اندلاع النزاع في السودان – أي أكثر من 20 ضعف العدد الرسمي للأطفال من جميع الأعمار الذين قتلوا بسبب القتال.
وقد تضاعف تقريباً عدد الأسر التي تعاني من الجوع ، ويعاني 700,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم، ويحتاج 100,000 طفل إلى العلاج المنقذ للحياة نتيجة لمضاعفات طبية من سوء التغذية الحاد الوخيم. كما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في 26 سبتمبر تفشي الكوليرا في ولاية القضارف ، وفي وقت لاحق ، في 7 أكتوبر ، في ولايتي الخرطوم وجنوب كردفان، كما تم الإبلاغ عن حالات مشتبه فيها من ولاية الجزيرة. الكوليرا مرض شديد العدوى ومميت للسكان الضعفاء، بما في ذلك الأطفال، وقد أودى بالفعل بحياة 65 شخصا، كثير منهم أطفال من أصل 1310 حالة في الولايات الأربع، وإذا لم يتم احتواؤه بسرعة فسوف يودي بحياة المزيد من الأشخاص. تشعر اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بقلق عميق إزاء انتشار الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل مخاطر مميتة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وقد أبلغت السلطات الصحية الحكومية بالفعل عن 4296 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة و 108 حالة وفاة ، و 4307 حالة يشتبه في إصابتها بحمى الضنك و 16 حالة وفاة ، وأكثر من 710,000 حالة ملاريا سريرية مع 27 حالة وفاة.
—-
*مبارك الفاضل المهدي يلتقي وفد رفيع من الاتحاد الاتحاد الافريقي والإيقاد*
التقى السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة،اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة، محمد الحسن ولد لبات مدير ديوان رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي الناطق الرسمي باسم ملف السودان في الاتحاد الافريقي والسفير محمد بلعيش الممثل الأعلى الخاص للاتحاد الأفريقي بالسودان وإسماعيل أويس مبعوث الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “الإيقاد”.
يبحث إمكانية وقف الحرب والتشاور حول الطريقة التي يمكن ان تصمم من خلالها عملية سياسية جديدة تؤسس لسلطة انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة،كما سلط اللقاء الضوء على الأوضاع الإنسانية والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين.
[18/10, 11:00 am] Ashraf اشرف: صياغة خبر…
واصلت محكمة جنايات ودمدني برئاسة مولانا اسماعيل رحمة الله والخاصة بمقتل الشهيد محمد عبداللطيف الدينمو جلساتها يوم الإثنين حيث استمعت إلى أقوال شاهد الاتهام الأول والمُبلّغ في الحادث فهد صالح المحامي. و أوضح شاهد الاتهام في أقواله أمام المحكمة إنه كان مشاركاً في الموكب الذي دعت له قوى الثورة في يوم ٢٤ مارس ٢٠٢٢. حيث اتسمت بالسلمية التامة بينما كانت هناك قوات من الشرطة على عربات دفارات وتاتشرات وبكاسي ومشاة بأسلحتها. وأشار إلى أنه رجع إلى مكتبه أثناء فعالياتها ثم عرف عبر الاتصال التلفوني باغتيال أحد الثوار فذهب إلى المستشفى و هناك علم أن إجراءات الحادث تمت بعدم وجود أرونيك (٨) من قسم الشرطة، فذهب إلى قسم الشرطة وفتح بلاغ بالحادث وأحضر أرونيك (٨) لإكمال إجراءات تشريح الجثة وصدور تقرير الطب الشرعي، كما أشار إلى معرفته مسبقا بالمتهم عقيد شرطة محمد توفيق بحكم عمله بالشرطة ومهنته كمحامي. وكانت هيئة الدفاع عن المتهم قد طالبت في بداية الجلسة بإعفاء وكيل النيابة المتحري الثاني من هيئة الاتهام بحكم إنه كان مشرفاً على حماية التظاهرة المعنية، بينما دعت هيئتا الاتهام للحق العام والخاص إلى استمرار وكيل النيابة في عمله. وأعلن مولانا اسماعيل عن تأجيل الجلسة القادمة الى يوم ٣٠ اكتوبر الحالي لظروف خاصة بالمحكمة، وسيتم فيها الاستماع لأولياء الدم والطبيب الشرعي، ثم مواصلة الاستماع لبقية شهود الاتهام ثم الدفاع. واستشهد محمد عبداللطيف الشهير بـ”الدينمو” وهو من قرية الجنيد، في مارس 2022 بمدينة ود مدني ضمن المواكب التي كانت تناهض انقلاب 25 أكتوبر .