الأمم المتحدة تكشف تفاصيل مخيفة عن الحرب والأوضاع الإنسانية
الخرطوم- صوت السودان
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أدى ان القتال في السودان ادى إلى عواقب وخيمة على المدنيين، ونزح أكثر من 4.2 مليون شخص داخليًا في جميع أنحاء البلاد.
واشار في تصريح إلى ان النزاع حرم كثيرون آخرون من الحصول على الخدمات الأساسية في ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان، وتستمر أسعار السلع الغذائية، عندما تكون متاحة، في الارتفاع.
واكد ان حماية المدنيين لا تزال حماية المدنيين تشكل مصدر قلق رئيسي، مع ورود تقارير عن زيادة العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، فضلا عن تقارير عن الانفصال الأسري وتجنيد الأطفال. ولا يزال الوصول إلى الخدمات الصحية يواجه العراقيل بسبب النزاع المستمر. تفتقر المرافق الصحية إلى العدد الكافي من الموظفين والإمدادات، وبالكاد تعمل في بعض المناطق.
وقال المكتب إن إيصال المساعدات الإنسانية واجه قيوداً بسبب انعدام الأمن والنهب والعراقيل البيروقراطية. وعلى الرغم من التحديات، تمكن 125 شريكًا في المجال الإنساني من الوصول إلى حوالي 3.6 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة في الفترة من أبريل إلى 31 أغسطس. وقبل النزاع، تم الوصول إلى 2.7 مليون شخص في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار. ويشمل ذلك توفير التعليم الحيوي والصحة والغذاء والتغذية والمياه والمساعدة في الحماية.
واشار إلى ان المنظمات الإنسانية تحتاج إلى 2.6 مليار دولار أمريكي لدعم 18.1 مليون شخص بمساعدة متعددة القطاعات وخدمات الحماية حتى نهاية العام، ولكن لم يتم تلقي سوى 676.9 مليون دولار (26.4 بالمائة) حتى 31 أغسطس.