أردول يثير الجدل مجددًا وصحفي يرد
الخرطوم- صوت السودان
أثارت تسجيلات تم تداولها بصوت مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، جدلا واسعا، واتهم أردول بمحاولة شراء صحفي للعمل معه.
وبحسب التسجيل المسرب تحدث أردول، عن الموقع الأخباري الموجز السوداني، الذي تعود ملكيته إلى الصحفي أحمد قسم السيد، وطلب أردول شراء الموقع ودفع مبالغ مالية للصحفي للعمل معه.
وتعود التفاصيل بحسب معلومات توفرت إلى (صوت السودان) إلى ان الموقع الاخباري المذكور نشر خبرا عن أن البرهان رفض لقاء أردول او التقاط صورة معه، وان الأخير توسط لدى مالك عقار للاصلاح بينهما، وهو ما دعا أردول إلى الاتصال بالصحفي الذي أكد ان موقعه باعه لجهات أخرى وهي التي نشرت وانه لا دخل له الخبر.
وكانت تسريبات سابقة نسبت لاردول تحدث فيها عن البرهان وامكانية عزله من قيادة الجيش، وهو الأمر الذي نفاه أردول وقال ان التسجيل ذكاء اصطناعي، وكثيرا ما يشير أردول إلى استهدافه من جهات سياسية في الداخل والخارج بسبب مواقفه الداعمه للجيش.
إلى ذلك أصدر الصحفي أحمد قسم السيد، توضيحا قال إن مبارك اردول، لم يمتلك الجراءة الكاملة ليوضح للرأي العام حقيقة الخبر الذي تم ايراده في موقع “الموجز السوداني” عن طلبه من نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار التوسط له لمقابلة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وحاول التذاكي بصرف الأنظار عن تفاصيل الخبر الذي حظى بتفاعل كبير.
وأضاف “تحاشى أردول التشكيك في مصداقيته ولم يخض فيه لأنه يدرك جيداً بأنه صحيح ، وأنه لن يستطيع تكذيب خبر رفض البرهان أخذ صورة معه، ولإيقاف ردود الأفعال الواسعة سعى للقفز إلى الأمام عبر بيان ركيك وتسريب مكالمة صوتية تمثل هي والبيان الفطير شهادة براءة لإدارة الموقع الإخباري، حينما سعى اردول لتغبيش الوعي عبر ايهام الرأي العام بسعيه لشراء الموقع من شخصي الضعيف ويبدو أنه غير مواكب ولايعرف أنه لم يعد ملكٍ لي”
واضاف “هنا لا أتحدث بإسم صاحب الموقع الحالي ولا أملك الحق في ذلك لأنه يملك القدرة الدفاع عن نفسه، وأوضح فقط مايتعلق بشخصي لان اردول سعى لممارسة الاغتيال المعنوي ضدي حينما اقحمني في الأمر ، أقول له لو كنت قلماً معروضاً على قارعة الطريق ومبذولاً لمن يدفع لما دوّن الدعم السريع ضدي بلاغات في نيابة أمن الدولة قبل اندلاع الحرب و لم يرعبني الاعتقال ولم استجب لمحاولات الترغيب والترهيب ويكفيني فخرا وقفة الزملاء الصحفيين معي يومها، وهذا هو الفرق بين صاحب المبادئ الذي يتعاطف معه الناس لثقتهم فيه وذلك الذي تهمه مصالحه الشخصية فقط.