.. مقتطفات الجمعة.. عبدالمنعم شجرابي: الابتسامة المستدامة
.. مقتطفات الجمعة ..
عبدالمنعم شجرابي
الابتسامة المستدامة
*** المستشفيات .. المدارس .. الجامعات .. دور العبادة .. الشوارع .. المؤسسات .. شبكات الكهرباء والمياه .. المطار وغيرها
إن انتهت الحرب التي لا نعرف متى تنتهي من أين نبدأ البناء
( وكيف !!؟ )
*** حكومة ( مقطوعة الراس ) أو حكومة ( راسها مقطوع ) غير مهم المهم وجود ( حكومة ) في بلد عاش زمن طويل تحكمه الفوضى
*** على شاشات الفضائيات ( قفزت ) أخبار حرب غزة وإسرائيل للمركز الأول ( وتراجعت ) حرب روسيا أوكرانيا
وأظن وليس كل الظن إثم أن الحرب السودانية تم ( شطبها ) دون أن ( تريح ) أو ( تستريح )
*** ولاية الخرطوم التي تبحث عن ( الطمأنينة والاطمئنان ) ها هي الحرب تتعداها ( بلباس الجوع والخوف ) إلى ولايات أخرى
ولا حول ولا قوة إلا بالله
*** كلمة قلقون التي يتشدق بها الأمين العام ومسؤلوو الأمم المتحدة مع كل أزمة ( تغيظني وتفور دمي ) وقلقهم هذا ( اريتو ما قلقي )
*** ناس رجعت البيوت .. وناس من البيوت طلعت .. وناس ما عارفة تقع وين وناس ماتت بالمغسة ومغسة الحرب كبيرة وده حدو وين شدرابي ود خيتي ست الجيل
حدو قريب يا بت أحمد إن شاء الله
ربنا يصبرك ويصبرنا ويصلح الحال .. بت أحمد ربنا يملأ جوفك صحة وعافية
*** الشعب مع جيشه فهل الذين ( يتوهمون ) أن الجيش جيشهم وحدهم ( يمتنون ) على الجيش أم الشعب أم ( الاثنين معاً )؟؟ مجرد سؤال
*** في حرب الكرامة الشعوب العربية مع غزة وحكوماتها ( المحرجة بالتطبيع ) طالما هي ليست مع غزة فإنها مع أمريكا ( وباللفه ) مع اسرائيل
( مش كده برضو !!؟؟)
*** في سنواته الأولى ( أسس وأثث ) منزله وتملك السيارة ( ورسل المصاريف ) ومن جديد ( سيؤسس ويؤثث ) ويشتري السيارة وبعبء جديد يرسل المصاريف ( للبعيد والقريب ) ويا المغترب السوداني بديت من جديد ( والله معاك )
*** وزير المالية فكي جبريل بالفرح الأسطوري الذي أقامه بزواج ابنه من حسناء مغربية ظن أنه ( جبر ضرر ) المتضررين جبريل ( الفَرِح ) تقبل التهاني من بعض المنافقين ( ولا عزاء للشعب السوداني )
*** صنع عدد من النجوم الذين يشار إليهم بالبنان ومع فريق الخرطوم الوطني حقق النجاح بتقدير ممتاز والمدرب الغاني الذي أصبح ( مننا وفينا ) مشارك بمد اليد في بيت البكا وصيوان العرس وكاد ( يدس حق اللبن ) تحت ( مخدة المراة الوالدة ) يتوجب الترحيب به مدرباً للمنتخب الوطني
صديقي العزيز الكوتش كواسي أبياه مرحبا بك في وطنك الثاني السودان ودمت ناجحاً
*** قرأتها مبتسماً :
( لا تخاف من صوت الرصاص فالرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها )
اراك الآن عزيزي مبتسماً واتركك مبتسماً بأمل ( الابتسامة المستدامة )
*** غفر الله لنا ولكم ورحم أمهاتنا وآباءنا وجميع مواتانا وأصلح حالنا وحال بلادنا
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين