صحف غربية: المحتاجون للمساعدات في حرب السودان أكبر من عددهم في أوكرانيا
رصد- صوت السودان
كشف مقال نشره كاتب غربي، عن عدد الأشخاص في السودان الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أكبر من عددهم في أوكرانيا، واشار إلى ان أكثر من 24 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مقارنة بـ 17 مليوناً في أوكرانيا.
ويتنقل نحو 30 ألف شخص يومياً في السودان بحثاً عن المساعدة، ويتفاوض مقدمو المساعدات في السودان مع فصائل مسلحة متعددة للوصول إلى المستوطنات النائية.
يحتاج عدد أكبر من الأشخاص في السودان إلى المساعدة الإنسانية مقارنة بأولئك الموجودين في أوكرانيا، مع استمرار الحروب في كلا البلدين – دون نهاية في الأفق.
ويقول الكاتب إنه مقارنة بغزو أوكرانيا، أصبحت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتنافسة في السودان أسوأ أزمة في العالم.
وقالت الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان – حوالي 24.7 مليون شخص – يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
وقالت الهيئة الدولية إن الوضع يزداد سوءا مع النزوح وتفشي الأمراض، ولا يستطيع العالم مواكبته.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، إن الأشهر الستة الماضية كانت الأسوأ.
وقالت: “لقد تسببت الأشهر الستة الماضية في معاناة لا توصف في السودان”.
وقالت نكويتا سلامي، في مؤتمر صحفي من جنيف بسويسرا، إن حوالي 30 ألف شخص يفرون يوميًا من منازلهم إلى مناطق يقل فيها القتال أو حيث تتوفر إمكانية الوصول بشكل أفضل إلى الاحتياجات الأساسية.
وكما هو الحال في أوكرانيا، كانت النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً في السودان.
“لقد التقيت بأمهات في السودان أخبرنني أنهن لا يعرفن أين يجدن الوجبة التالية لأطفالهن.
وأضافت: “لقد التقيت بعائلات تنام في ملاجئ مؤقتة، وتكافح من أجل العثور على الغذاء والماء، وغير قادرة على الوصول إلى الرعاية الصحية – أطفالهم خارج المدرسة ومعيل الأسرة عاطل عن العمل”.
لقد التقيت بأمهات في السودان أخبرنني أنهن لا يعرفن أين يجدن الوجبة التالية لأطفالهن.
وأضافت: “لقد التقيت بعائلات تنام في ملاجئ مؤقتة، وتكافح من أجل العثور على الغذاء والماء، وغير قادرة على الوصول إلى الرعاية الصحية – أطفالهم خارج المدرسة ومعيل الأسرة عاطل عن العمل”.
وتشعر نكويتا سلامي بالقلق من أن الأزمة التي تؤثر الآن على نصف السودان “ستهدد باستهلاك البلاد بأكملها”.
وفي الشهر الماضي، نشرت الأمم المتحدة وشركاؤها 66 شاحنة لنقل 3000 طن من المساعدات المنقذة للحياة عبر ست ولايات.
ومع ذلك، فإنه لا يزال قليلا جدا.
“نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تقديم المزيد بشكل آمن ومتكرر وسريع. وقالت: “نحن بحاجة للوصول إلى 18 مليون شخص، ولن نتخلى عن هذا الهدف”.
