غاضبون بلا حدود ترفض قرار فتح المدارس وتهدد بالمواجهة
الخرطوم- صوت السودان
قالت مجموعة غاضبون بلا حدود، إن مجلس الوزراء السوداني، أصدر قراراً بفتح الجامعات و المدراس بالولايات، متناسي الفارين من ويلات الحرب و المُهجرين قسرياً من مناطقهم الذين آوتهم المدارس.
ونشرت غاضبون شعار الدولة السيادي “صقر الجديان” مقلوبا، تعبيرا عن رفض القرار.
واضاف غاضبون في بيان “في ظل جشع أصحاب العقارات في الولايات التي قد قررتم أنها “آمنة” رُبما آمنة من ناحية لكن من نواحي الظروف المعيشية ليست آمنة ، يُطحن المواطن تارة من الحكومة و تارة من تجار الأزمات و أصحاب العقارات ، و وصل سعر إستئجار منزل في الولايات الآمنة هذه مليون جنيه ثمناً ، لا يستطيع الفارين من الحرب توفير هذه الأرقام الفلكية من المال ناهيكم عن الأجور التي لا تزال عالقة مُنذ تاريخ الحرب”.
وأشار البيان إلى انه لم يجد الشعب المكلوم ملاذاً غير المدراس لإيوائه من الطحن الإقتصادي المُتفاقم بالولايات ، تمثل المدارس دور إيواء، وتساءل البيان: هل يوفر مجلس الوزراء بدائل سكن لمن هُجر قسرياً؟ هل تدخل مجلس الوزراء في أسعار إستئجار المنازل الخرافية في الولايات الآمنة كما تمت تسميتها؟
واضاف بيان غاضبون “لا يمكن للشعب أن يُهجر مرتين “من المليشيات و الحكومة” وتابع “المليشيات قد هجرت المواطنين و واجهتنا، و لا ندخر المواجهة مع الحكومة حال ممارستها ذات الممارسات حتى إن تغيرت الطُرق، لان التهديد الإقتصادي لا يفرق عن التهديد العسكري.
وقال البيان إنه في ظل السيولة الأمنية التي وصلت إلى أقصى مراحلها في مُعظم ولايات السودان ، و إحتمالية نشوب إشتباكات عسكرية واردة في كل ولاية ، و الفيروسات المرضية ” حمى الضنك ، الكوليرا ” التي بدأت تهدد القطاع الصحي المتردي ، كيف يتم تجاوز كل هذه العقبات دون النظر إليها و إصدار قرار بإستئناف الدراسة ؟
وراى غاضبون أن القرار الباطل بفتح المدراس؛ قراراً غير حكيم و لا يمد للمنطق بصلة و ودعت الشعب السوداني لرفض هذا القرار.
واضافت “لا يستقيم الظل و العود أعوج ، وأن الحكومة مسؤوليتها تقتضي بفتح المدارس و إيواء الفارين من الحرب لا تتجزأ المسؤوليات