اقتصاد

إجراء عمليات بالعلاج الإشعاعي لاستئصال الأورام بشندي

شندي- صوت السودان
اعلن مركز علاج الأورام وأبحاث السرطان التابع لجامعة شندي، شمال السودان، بدء عمليات العلاج الإشعاعي.
وبدأت بالعلاج التلطيفي الذي يعمل على تثبيط الورم السرطاني قبل إزالته بالحد الذي يمكن المريض من ممارسة حياته بصورة طبيعية.

وأجريت عملية المعالجة لمريضة وافدة من الخرطوم تبلغ من العمر ٤٠ عاماً تعاني من تورم في الرأس.
واصبح المركز الحكومي الوحيد في السودان الذي يقدم هذه الخدمة لمرضى السرطان وتمت علمية المعالجة تحت إشراف فريق طبي يتكون من اختصاصي ألأورام الدكتور أحمد عمر مدير مستشفى الذرة الخرطوم و د.الباقر عبد الحفيظ رئيس قسم الهندسة الطيية بمستشفى يونفيرسال بالخرطوم و د. مصطفى محمد رئيس قسم الفيزياء الطبية مستشفى مروي و الصادق أزرق رئيس قسم الفيزياء الطبية بالمركز و د. ناهد فاروق رئيس قسم العلاج بالأشعة و د. سوزان أبو القاسم رئيس قسم الصيدلة الإشعاعية بمركز الأورام شندي بالإضافة للتقنيين بمختلف التخصصات العاملين بالمركز .
وأشاد الاختصاصيون الزائرون بالكوادر العاملة بالمركز و بالبنية التحتية والأجهزة والمعدات المستخدمة به واكدوا أن عملية المعالجة تمت بسلاسة وبنفس طريقة المعالجة بالمراكز المماثلة وأن المركز سيكون قبلة للمرضى من كافة أنحاء السودان بعد توقف المراكز العاملة بالخرطوم مما يتطلب إكمال بعض النواقص به ليعمل على معالجة جميع انواع الأمراض السرطانية .

وقال صلاح محمد الهدي مدير إدارة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة شندي المدير المكلف للمركز، إن الأجهزة التي تم تشغيلها تمت معايرتها وفق الإشتراطات المطلوبة من هيئة الطاقة الذرية خاصة وان هذا النوع من العلاج الذي يستخدم لأول مرة بالمركز بمدينة شندي يتطلب التعامل معه بمهنية عالية حفاظاً على سلامة العاملين بالمركز والبيئة من حوله.
ونوه أن من أهم التحديات التي تواجههم توفير المصدر الإشعاعي ( source ) الذي يستخدم في هذا النوع من العلاج والمستهلكات الطبية المكملة له والذي تبلغ كلفته ٣٥٠ الف دولار

واكد أن إدارة المركز عملت على تشغيل معمل الأنسجة المريضة الذي يقدم خدمة نوعية للمرضى بالولاية وتكليف البروفيسور جمال محمود العميري استاذ علم الأمراض وعميد كلية الطب الأسبق بالإشراف عليه وأشار إلى ان سبب توقف علاج الغدة الدرقية باليودين المشع بسبب عدم توفر وسائل الشحن الملائمة لمدخلات العلاج بسبب توقف الشركات العاملة في النقل الجوي العالمي بالرغم من تحديد الطلبيات ودفع مستحقاتها من قبل وقت كافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى