أخبار

صحف غربية.. عودة الإبادة الجماعية إلى دارفور

رصد- صوت السودان
كشف تقرير صحفية نشرته صحيفة الاكونوميست البريطانية، تحدث فيه ناجون من المذابح الجماعية والأطفال المقتولين وقوائم القتل وعن مجازر و إبادة جماعية ارتكبت في غرب دارفور، غرب السودان، بيد مليشيا الدعم السريع
وفي منتصف يونيو.

حنان خميس أرادت فقط الوصول إلى بر الأمان.، بعد أن نجت من أسابيع من إطلاق النار والصواريخ الموجهة إلى المساليت، وهي جماعة عرقية أفريقية سوداء، فرت من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان. ورفعت طفلها صابر البالغ من العمر 23 شهراً على ظهرها وبدأت بالسير نحو تشاد. ومع ذلك، سرعان ما حاصرهم مقاتلون يرتدون زي قوات الدعم السريع. وقاموا بجر الرجال إلى جانب الطريق وطلبوا من النساء الركض. وقبل أن تتمكن من القيام بذلك، قام مسلح بفتح الشال الذي كان يغطي ظهرها والذي كان يغطي صابر. وصرخ قائلاً: “لا يمكن لأي رجل أن يهرب إلى تشاد”. ثم أطلق النار على رأس طفلها.

وفي تشاد، تعرف أحد العاملين في المجال الإنساني على أربع أمهات أخريات يروين عن أهوال مماثلة. يقول أحدهم إنها أوقفت عند حاجز طريق حيث قتل رجال الميليشيات العربية الرجال في مجموعتها. وعندما رأوا ابنها البالغ من العمر 15 شهراً مقيداً بها، أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً وهو متشبث بها. اخترقت الرصاصة جسده الصغير ودخلت إلى جسدها، حيث ظلت مستقرة. يقول موكيش كابيلا، الأمين العام السابق للأمم المتحدة في السودان الذي أطلق صافرة الإنذار بشأن المجازر التي وقعت في دارفور قبل 20 عاما: “إذا لم يكن هذا عملا من أعمال الإبادة الجماعية، فأنا لا أعرف ما هو”.

https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2023/10/05/genocide-returns-to-darfur?fbclid=IwAR29pIBAmjzBGLxFMGuW1e-VmPAUDtVCM1mMPRvzJEcZWkn57aVzFKbnyyE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى