خبر وتحليل – عمار العركي- عملاء “قحت” فرع القاهرة
• بحسب موقع صوت السودان “Sudanvoice” (أن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير يجري ترتيبات حثيثة لرأب الصدع بين الاحزاب المنضوية تحت مظلة المجلس المركزي وذلك اثر احتجاج بعض الاحزاب على سيطرة احزاب معينة على المكتب التنفيذي وتجاهل المجلس المركزي ، حيث ينقعد اجتماع عاصف للوفاق بين مكونات المجلس اليوم الخميس 5 اكتوبر بحي المهندسين بالقاهرة)
• ذهب ذات الموقع (ان ياسر عرمان يتخوف من اختراق المجلس واستقطاب بعض قادته بواسطة الاسلاميين والموالين لهم، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجه بعض قادة المجلس، خاصة بعد ان تبادل أعضاء من المجلس الاتهامات بظهور مظاهر الثراء والاقامة في مناطق راقية وشراء مستلزمات باهظة الثمن في القاهرة ونيروبي واديس ابابا بواسطة قيادات من الحرية والتغيير) .
• الجدير بالذكر انه، وفى ذات.الإطار وقبل فترة قصيرة نشب خلاف واسع داخل قحت “فرع أديس” ، بين قوى الحرية والتغيير وممثلي لجان المقاومة خلال اجتماع الجبهة الوطنية السودانية لإيقاف الحرب (بأديس أبابا) بسبب رفض إدانة أو ذكر انتهاكات الدعم السريع ومصيرها في الرؤية السياسية للجبهة ، وكشفت المصادر عن قيام أعضاء من الحرية والتغيير بالتواصل مع بعض أفراد لجان المقاومة المتواجدين معهم بأديس وتهديدهم بالطرد وقالوا وفقاً للمصدر (بنرجعكم الخرطوم إذا اصريتوا على موضوع إدانة الدعم السريع في الرؤية السياسية).
• كذلك.من ضمن أسباب الخلاف بين ممثلي المقاومة والتغيير أن تمويل الاجتماع تم من الدعم السريع إلى جانب عدم رضائهم عن المخرجات مما دفعهم إلى تشكيل ما أسموه “منصة الدعم المدني”.
• الملاحظ فى هذه الخلافات التى تضرب قحت “فرع القاهرة” ، وقحت “فرع أديس” ، ما هى إلا أثمان تدفع مقابل العمالة المطلقة والتخابر مع أى عدو من اجل السلطة ، المال ، كأولوية وغاية.
• قلنا منذ البداية ان سناريو هروب “قحت” ولجؤها الى “اديس ، نيروبي القاهرة” ، شبيه بسناريوهات سلسلة أفلام المخابرات الامريكية ال” CIA”Impossible missions” بطولة الممثل الأمريكي “Thoma Cruise ” ، وسلسلة الجاسوس البريطانى،” James Bond” عندما يتم توجيهما سريعا لأقرب بيت آمن فور فشل المهمة الموكولة لهم ، مع ملاحظة مهمة بان بطلي الافلام المذكورين، يعملان لصالح مخابرات بلادهم ، بينما عملاء “قحت” يعملوا مع مخابرات تلك العواصم ضد بلادهم.
• قلنا فى إختيار “قحت” النقيضتين المتصارعتين ” القاهرة ، اديس”، بمثابة المستجير من نارالخرطوم برمضاء (القاهرة ، واديس ) ، وسيكونوا أداة طيعة جداً لمخابرات تلك العواصم لتصفية الحسابات البينية وتحقيق مصالحها الذاتية .
• كذلك الملاحظ فى هذه الخلافات انها.تعبر عن رغبات وميول “أديس” التى ترغب فى فى طوق نجاة ، وشرعنة لحليفها المتمرد ، بينما “القاهرة” عكسها تعمل على القضاء عليه وتدميره ، على خلفية تحالفه مع “أديس” كمهدد استراتيجى مستقبلي على “مصر ” ، إن قُدر له إستلام السُلطة في السُودان.
• كذلك ، أصبحت الخرطوم خالية من “عملاء قحت” وضاقت.بهم “ارض السودان و الخرطوم” لدرجة أن “الخرطوم” ، أصبحت لهم بمثابة “بُعبع” ومصير مخيف ووسيلة تأديب وسيطرة على عملاء قحت ولجان المقاومة “فرع القاهرة” ، فاما الخضوع للأوامر ، وإما إعادتكم لمحرقة الخرطوم .
• *خلاصة القول ومنتهاه:*
• بعد فشل كل المخططات الإستخبارية عبر المخططات السياسية او العسكرية التى أفضت الى لجؤ المتأمرين والعملاء والجواسيس الى “العواصم الآمنة”، فور كشف ودحرمغامرتهم الفاشلة في الإستيلاء علي السلطة ، والإنتحار السياسى والعسكرى بالتمرد الرسمي واعلان الحرب.
• ولكن الخروج من عالم العمالة والجاسوسية ليس كالدخول، واللجؤ الى “العواصم الآمنة” ما هى المرحلة التقليدية المتبعة التى.يقوم بها المشغل والمستخدم عند فشل وكشف جاسوسه وعميله ، اما الحريق والتصفية الشخصية ، او التصفية الجسدية، اويستبق الجاسوس والعميل كل ذلك بتأثير نفسى ويختار، الإنتحار.