الكتاب

عمار العركي يكتب.. أديس وكر الجواسيس

* كلما نحاول قفل ملف غباء الإمارات و عملائها و جواسيسها حتى نتفرغ لما هو أهم ، يأبي العملاء الأغبياء كشف فضائحهم و تجسسهم بنفسهم ، ونشرهم لغسيلهم القذر على بلكونات أفخم وأغلى ثلاثة فنادق فى أثيوبيا مدفوعة القيمة من قبل مالية الميلشيا ، وهذه المرة داخل وكرهم و بيتهم الآمن (أديس) ظنا منهم أنهم في مأمن من الكشف و الفضح خاصة بعد الضمانات و التعهدات و الإلتزامات التي وفرها لهم عميل الإمارات و حليف الميلشيات رئيس وزراء أثيوبيا الذي جعل من بلاده وكراٌ و ملاذاً لبائعي ذممهم و صلاحيات وظائفهم داخل الإتحاد الإفريقي بمقره في العاصمة الأثيوبية “أديس ابابا” ، و قابضي ثمن الإضرار بالسودان و دعم الميلشيات الإرهابية ( موسى فكي ، ودلباد )، إضافة لبائعي وطنهم و خائنوه من عملاء و جواسيس (قحت) .
* فضيحة تهريب الدهب التي تناولتها الصحفية سهير عبدالرحيم و بدأت في كشفها تباعا ، و قبل أن توالي سهير الفضح و الكشف هنالك إسئلة فرضت نفسها ، سنطرحها في هذا المقال ، و نبحث عن الإجابة بين ثنايا المستجدات القادمة .
* لماذا تم التهريب إلى أديس تحديداً ؟* لماذا تم الكشف عنها عبر السلطات الأثيوبية التي لديها توجيهات مستديمة بتسهيل و تأمين نشاط و تحركات “قحت” داخل أثيوبيا ؟
* هل تعرض “ود المهدي و حزب الأمة ” لغدر و خيانة من رفقائه بمساعدة من السلطات الأثيوبية ؟
* هل “ود المهدي” يحمل هذه الكمية “المهربة”من الدهب و يضعها بنفسه على جهاز الكشف دون ترتيب و تنسيق سابق من السلطات الأثيوبية الصديقة و الحليفة ؟؟
* مع فرضية ان الذهب يخص “حزب الأمة” ضمن ثمن صفقة “لا للحرب” و التحالف مع الميلشيات فلماذا تم ضبطه ؟ و كيف يقرأ ذلك تزامناً مع إعلان مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي “مزمل رابح” عن تكوين هيئة للإسناد المدني للدعم السريع من السودانيين المتواجدين في إثيوبيا لمساندة الدعم السريع في معركته ضد الجيش؟
* إن.إفترضنا هذا جزء من ثمن مكون واحد في”قحت”، فأين نصيب باقي المكونات من ذهب الصفقة ؟ هل نجحوا في تهريبه.؟ أم مازالوا في طور الإعداد لإخراجه من السُودان و تهريبه ؟
* هذه الأسئلة و غيرها سنحاول الإجابة عليها في مقالات قادمة بعنوان (أديس وكر الجواسيس).

زر الذهاب إلى الأعلى