لديه قصة مع السودان.. سينتاور أمريكي يواجه تهما بالفساد وتلقي رشاوى من رجل أعمال مصري
صوت السودان- وكالات
يواجه السيناتور الأمريكي البارز بوب مينينديز، وزوجته نادين أرسلانيان تهمًا في قضايا فساد وتلقي الرشاوى من 3 رجال أعمال في ولاية نيوجيرسي -أحدهم المصري وائل حنا- بغرض حمايتهم وإثرائهم، كما تضمنت لائحة الاتهام “مساعدة الحكومة المصرية”.
وأفادت لائحة الاتهام، التي أصدرتها وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن “السيناتور الديمقراطي (69 عامًا) ساعد حنا في الحفاظ على عقده الاحتكاري بتوريد اللحوم الحلال إلى مصر من خلال الضغط على مسؤول في وزارة الزراعة الأمريكية”.
وأوضحت اللائحة أن مينينديز، وبحكم منصبه القيادي في وزارة الخارجية “كان له تأثير على قرارات الإدارة الأمريكية بشأن المبيعات العسكرية الأجنبية والتمويل العسكري الأجنبي وغيرها من المساعدات لصالح الحكومة المصرية”.
التمويل العسكري لمصر
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر استنادًا إلى تقارير أمريكية، بأن نادين أرسلانيان عرّفت مينينديز على وائل حنا، عام 2018، في عشاء دفع ثمنه الأخير، وبدأت خلاله المناقشات بشأن التمويل العسكري الأمريكي لمصر.
وقالت التقارير إن حنا أدرج اسم زوجة مينينديز في كشوف الرواتب الصادرة عن شركته، وفي مارس/آذار 2018 “التقى مينينديز بمسؤول مصري في اجتماع بمكتبه بمجلس الشيوخ نسّقته نادين وحنا، وتضمن التمويل العسكري الأجنبي لمصر”.
وكانت مصر في ذلك الوقت واحدة من أكبر الدول المستفيدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، لكن وزارة الخارجية حجبت 195 مليون دولار عام 2017، وألغت مساعدات إضافية قدرها 65.7 مليون دولار حتى يطرأ تحسن في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر.
ولدى آلسيناتور بوب مينينديز عندو قصة مع السودان ايام دفع رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لضحايا لوكربي،؛فضلا عن دوره في قصة تطبيع ولقاء البرهان ونتياهو
وتشير تقارير إلى أن السودان يمكن إضافته لقائمة المتسببين بالضرر لضحايا الحادي عشر من سبتمبر ، فعلى الرغم من عدم صدور أحكام قانونية بهذا الخصوص على السودان ، ألا أن لجنة أهالي الضحايا كانوا غطوا الكونجرس بسرد قوي ومقنع حول الأمر ، بصفة أن السودان مسؤولة عن عدة حوادث أخرى كان ضحاياها من الأمريكان.
الجهود المبذولة لمنع السودان من الوصول لاتفاق سلام قانوني شامل تجد لها من يتبناها وبقوة ، فكل من السيناتور الديمقراطيان الأقوياء شاك شومر و روبرت مينينديز لن يسمحا بوصول السودان لاتفاق شامل مع الإدارة الأمريكية قبل أن يتأكدا من أن ناخبيهم من ذوي الضحايا قدو يومهم في المحكمة وحصلوا على تسوية عادلة من السودان على قدم المساوة مع مجموعات الضحايا الأخرى