*سهير عبد الرحيم تُغرِّد:* .. *حقيقة تهريب الصديق المهدي للذهب!!*
*سهير عبد الرحيم تُغرِّد:*
*حقيقة تهريب الصديق المهدي للذهب!!*
تواصل معي كثيرٌ من الأصدقاء والقُـرّاء يسألون عن حقيقة الخبر الذي انتشر بتهريب ابن الصادق المهدي للذهب في إثيوبيا!!!
سؤال الأصدقاء سببه معرفتهم إنّني مُقيمة في إثيوبيا منذ فترة طويلة تُمكِّنني من معرفة حقيقة المعلومة.
الصحيح أنّ المعلومة حقيقية ومُتداولة بكثافة في أديس في كل الأوساط الرسمية وقد وصلتني منذ فترة طويلة، وكان فحواها أنّ الذهب يخص زوجته التي كانت ضمن طاقم مكتب رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وصحيحٌ أيضاً أنّ السُّلطات الإثيوبية صادرت منه الذهب!!!
ولربما يتساءل سائلٌ لماذا لم أفصح عن المعلومة وكنت امتلكها منذ زمن طويل؟!
الحقيقة لقد طلبت من محدثي صورة من الضبطية لدى محاضر الشرطة الإثيوبية ولم استلمها حتى مُغادرتي أديس أبابا.
حرصت للحصول على وثيقة أكثر من السَّبق الصَّحفي، حتى لا أفقد مصداقيتي عند القارئ.. وأعتقد أنّ زملائي الذين أطلقوا المعلومة قد حالفهم الحظ والتوفيق أكثر مني في الحصول على مُستند أو وثيقة.
ويبقى السؤال.. كيف تثنى للصديق المهدي الأمان وظرفي الزمان والمكان لإخراج الذهب من أتون الحرب وارتكازات المليشيا، وقد نُهب الذهب من محلات الصاغة وخزائن الودائع في البنوك، ومن بيوت المُواطنين، ومن أصابع ومعاصم النساء، بل حتى من جِيد أُخـــريات..؟؟؟!!!