أخبار

مبارك الفاضل: ما تبقى من الدعم السريع ليس في وضع يمكنه من تشكيل حكومة

الخرطوم- صوت السودان
قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة، إن عدة تغريدات وبيانات صدرت من حلفاء سياسيين للدعم السريع في اعقاب نشر تسجيل بالذكاء الصناعي بصوت المتوفي حميدتي يهدد باحتلال بورتسودان ويهدد بتشكيل حكومة في الخرطوم في حالة قام الفريق البرهان بتشكيل حكومة جديدة.

واضاف الفاضل “حذرت التغريدات من تقسيم البلاد في حالة قيام حكومتين في السودان، التسجيل الصوتي المفبرك للمتوفي حميدتي وتغريدات حلفاء الدعم السريع التي تحذر من تقسيم السودان ، جاءت منسقة ومتزامنة والهدف منها الابقاء على الدعم السريع في المعادلة السياسية والعسكرية في السودان حتى يعود ال دقلو وحلفاءهم المغردين إلى السلطة مرة أخرى.
ونوه مبارك إلى ان الدعم السريع يسيطر في الخرطوم على منازل المواطنين والمستشفيات بعد ان هزمه وطرده الجيش من جميع معسكراته الثمانية عشر في العاصمة الخرطوم ،مات قائده حميدتي وهرب نائبه عبدالرحيم دقلو إلى خارج السودان، بعد ان فشلت محاولتهم استلام السلطة بالقوة وتحول جنودهم إلى مجموعات تنهب المواطنين وتغتصب وتخطف النساء وتسرق الاسواق والبنوك، فما تبقى من الدعم السريع ليس في وضع يمكنه من تشكيل حكومة الا في مخيلة ال دقلو المريضة وحليفهم اللاهث خلف السلطة ولو علي جماجم المواطنين .
وأكد ان الدعم السريع ليس له عمق اجتماعي او قبلي او سياسي فهو مليشيا جندتها الدولة بسلطانها ومالها في عهد الانقاذ وتمددت بسلطان الدولة واموالها التي نهبها ال دقلو مستغلين سلطة الدولة ، لذلك اي حديث عن حرب اهلية وانقسام في السودان فهو هراء وفزاعة لاستدعاء تدخل اجنبي غربي ينقذ ما تبقي من الدعم السريع ويعيدهم للسلطة.
وتابع “الدعم السريع حكم على نفسه بالفناء بشنه الحرب على الدولة. المتاح امام ما تبقى من مقاتليه هو الاستسلام مقابل العفو واستيعاب من يستوفي الشروط في الجيش. اما ال دقلو فسيتمر ملاحقتهم جنائيا علي ما ارتكبوه من مذابح وابادة جماعية في دار مساليت وسائر مناطق دارفور.
وقال إن الشعب السوداني بكافة قطاعاته الاهلية والمدنية والسياسية والعسكرية سيمضي موحد الصفوف لانهاء التمرد والعودة للمسار السياسي الديمقراطي والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تدير الاقتصاد وتعيد الاعمار وتحقق الامن والسلام وتجري انتخابات رئاسية ونيابية حرة في نهاية فترة الانتقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى