صبري محمد علي (العيكورة) يكتب- والي الجزيرة قال (نملة بنشوفها)
خاص ب {صوت السودان}
ما حدث البارحه من تغلغل للمليشيات المتمردة داخل ولاية الجزيرة حتى قرية (ام مغد) و (التكينة) شمالي الكاملين
يعيدنا لقصة المسعودية والنوبة وكاب الجداد
و يعيدنا للسيد الوالي الذي انكر ذلك يومها …!
واكد على ان اجهزته الامنية تعمل في تناغم وباعنا حديثاً من
(هذا الذي منو)
وقبل ايام نقل عنه قوله (لا فض فوه)
(لو دخلت نملة بنشوفا) …
مطمئناً جماهيره
والبارحة دخلت افيال وليست نملة
والوالي الهمام ….
يقول قبل ايام برفاعة إن شمال الولاية اصبح منطقة عمليات وان ادارتها اصبحت تتبع للقيادة العامة !
والوالي بذلك يقول …
هذه المناطق (انا غير مسؤول عنها)
وهذا ما يُفهم من كلامه
واذا استمر هذا التراخي فلربما تصبح مدني قريباً تحت ادارة القيادة العامة
(لا سمح الله)
حقيقة ….
لا افهم ماذا ينتظر الفريق البرهان ولماذا يتأخر قرار اقالة هذا الوالي
فإن حفظنا له محاسن ايام السلم فايضاً نحفظ له مساوٍ عِدة ايام الحرب .
شبهات الانتماء السياسي تحوم حول هذا الوالي مما جعله ينفيها بالحصاحيصا
بقوله (قالوا انا دعامي … انا ما دعامي) …!
وقصور اداء حكومته يلقيه على الاعلام لانه ينتقد القصور
والكلام لن ينفع …
فايام الحرب لا يصلح معها
(جر الشبشب)
والكراع التقيلة
فالوقت للقرار
وللتنفيذ
ولقوة السلاح
لا لإحتساء القهوة وقراءة التقارير .
فأدركوا الجزيرة
بإقالة هذا الوالي يرحمكم الله
فلم يعد الوطن يحتمل المزيد من الجراح .
والٍ عسكري
اغبش
هو المنال
يحفظ عن ظهر قلب رائعة عثمان الشفيع …
فحذاري ان وطنك يُضام
وحذاري ان يصبح حُطام
جهلُ وفقرُ وانقسام
فلنتحد …
ونعيد لوطنا أمجاد الكرام
وطني …
فمن لم يفهم هذه المعاني لا يستحق شرف ولاية الجزيرة