عالمية

إريتريا تتهم “الموساد” بالمسؤولية عن أحداث العنف التي وقعت جنوب تل أبيب

عقب الاشتباكات التي وقعت جنوب تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي، والتي تسببت بوقوع أكثر من 170 جريحا، أصدرت وزارة الإعلام الإريترية بيانا اتهمت فيه أجهزة استخبارات كبرى، وخاصة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، بالوقوف خلف أحداث العنف تلك وأخرى شهدتها عدة مدن حول العالم.

أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية يعتقلون طالب لجوء إريتريًا كان يحتج على حدث نظمته الحكومة الإريترية في مدينة تل أبيب الساحلية في 2 سبتمبر 2023. أصيب عشرات من طالبي اللجوء الإريتريين بنيران الشرطة الإسرائيلية في 2 سبتمبر بعد مظاهرة ضد وقالت الشرطة ومصادر طبية إن الحدث الذي نظمته الحكومة الإريترية تحول إلى أعمال عنف. © أ ف ب

نشرت وزارة الإعلام الإريترية أمس الثلاثاء بيانا حول الأحداث التي شهدتها الضواحي الجنوبية لتل أبيب، اتهمت فيه أجهزة استخبارات كبرى وبشكل رئيسي “الموساد” بالمسؤولية عن أحداث العنف التي رافقت أنشطة للجالية الإريترية في عدد من دول العالم، وذلك “لتدمير الثقافة والقيم التي يقوم عليها الاعتزاز الوطني والهوية (الإريترية)، وبالتالي تغذية قضايا سياسية أخرى”.

وأورد البيان أن “توضيحات مفصلة سيتم تقديمها لاحقا حتى يطلع الجميع على الأكاذيب حول لاجئي إريتريا”.

من جهتها، نشرت السفارة الإريترية في تل أبيب على حسابها على منصة “إكس” بيانا تطرقت فيه للأحداث التي شهدتها تل أبيب والتي أوقعت أكثر من 170 جريحا، جاء فيه أن “الجالية الإريترية في إسرائيل طلبت يوم السبت الماضي 2 سبتمبر 2023 بشكل قانوني السماح لها بالاحتفال بعيدها الوطني، وبناء عليه حصلت على إذن من قبل المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين المعنيين”.

وأضاف بيان السفارة “كانت الجالية الإريترية قد حذرت في وقت سابق الشرطة الإسرائيلية من أن بعض المخربين يخططون لمهاجمة القاعة ليلاً أو في الصباح… وكان الجواب أن من مسؤولية الشرطة فرض القانون والنظام”.

وأكدت السفارة أن أي إشكالات لم تقع بين أفراد الجالية والشرطة الإسرائيلية، “كما كان متوقعا تجاوز المخربون المنطقة المسموح بها وتوجهوا إلى القاعة في الصباح، ما أدى إلى حدوث فوضى واشتبكت معهم الشرطة من الساعة 6:00 صباحًا حتى 1:00 ظهرا…”.

ولمح البيان إلى أن “معظم هؤلاء الذين تسببوا في حدوث مشاكل من وقت لآخر وادعوا أنهم معارضون للحكومة الإريترية ليسوا إريتريين”، داعيا إلى وضع حد “للتصريحات والاتهامات غير المسؤولة التي تطلقها وسائل الإعلام وبعض المسؤولين الإسرائيليين… لتشويه سمعة الجالية والحكومة الإريترية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى