الكتاب

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب- إعتذار لسعادة الفريق إبراهيم سليمان

خاص ب [صوت السودان]

وصلتني رسالة من صديق عزيز له تواصل مع سعادة الفريق إبراهيم سليمان وزير الدفاع الأسبق والقيادي بحزب المؤتمر الوطني (المحلول)

الرسالة كانت تعقيباً على مقال كتبناه قبل ثلاثة أيام لصحيفة (صوت السودان) الإلكترونية بعنوان

(كاشا ، مسا، صافي النور وآخرين من بعد ما فات الاوان)
كان تعليقاً على خبر متداول بكثير من المواقع الإخبارية ومنها (سري للغاية نيوز) التي نشرته بتاريخ ٣٠ اغسطس الماضي و استقيت منها مادة ذلك المقال …
وخلاصة الخبر أن هناك بعضاً من الرموز والنخب السياسية تقود مبادرة لإيقاف الحرب تحت غطاء قبلي وأشار (البوست) المتداول يومها الي نشاط لتلك النخب بولاية نهر النيل والقضارف

وعدّد بعض الأسماء كان من ضمنها الفريق ابراهيم سليمان .

المقال ناديت فيه بضرورة الابتعاد عن الباس التمرد الدائر الآن أي لباس قبلي حفاظا على تماسك الوطن و وحدته

وقلت إن ….
الذي حدث هو تمرد ويتم التعامل معه وفق قانون القوات المسلحة وهي وحدها من يملك قرار إيقاف الحرب وكيفيته .

وطالبت ….
تلك الرموز إن كان لها ثقلا مؤثراً داخل قبيلتها أن تسعى الى إخراج ابنائهم من تلك المحرقة وأن يقدموا مبادرة يكونوا هم جزءاً منها

و قلت قطعا ….
إن الجيش لن يرفض مثل هذه المبادرات أن خلصت النوايا .
تقريبا هذا هو ملخص ما كتبت وكان خطابي موجها للذين وردت اسماءهم كما اوردها موقع (سري للغاية نيوز)
وهم السيد عبد الحميد موسى كاشا والسيد مسار والسيد عبد الله صافي النور والفريق ابراهيم سليمان .

أي أن ….
الخبر كان مبذولاً عبر (الميديا) ولم يكن اختلاقاً من عندي ولا انتقاصاً لاقدار الناس .

صديقي الذي …..
نقل لي رسالة الفريق له أكد فيها أن لا علاقة له بما تم تداوله وأنه غير متواجد بالسودان حالياً

وسأحاول نقل منها ما يخدم الغرض نصاً كما وردتني وهو …..
يقول سعادة الفريق ابراهيم سليمان

(لم يتصل بي أحد في هذا الأمر ولم أتصل بأحد حول هذا الأمر وإذا كانت لدي أفكار سأناقشها مع قيادة الجيش وما حائل بيني وبينهم)

هذا تأكيد سعادة الفريق أنه ليس له أي علاقة بما تم تداوله عبر الوسائط بخصوص تلك المساعي

وبدورنا …..
نتقدم بكامل إعتذارنا لسعادة الفريق إبراهيم على هذا النقل الغير موفق من موقع كنا نثق فيه .
ولن نستنكف أن نعود الي الحق و الحقيقة متى ما تبين لنا خطأنا
مع كامل تقديرنا لسعادة الفريق ولمن وردت اسماءهم خلال ذلك المقال

وما نؤكده أننا لم ننقل ونكتب انتقاصاً لقدر أحد بقدر ما هو نابع من إشفاقنا على هذا الوطن الغالي

فليس من الانصاف أن يُفهم كل رأي مخالف لفكرة ما
انه تخوين وإشانة سمعة .
فالله الله في الوطن و لأجل ذلك كتبنا وسنظل نكتب بإذن الله .

زر الذهاب إلى الأعلى