عمار العركي يكتب _ سهير و صعاليك أديس
* الصعاليك اسم جمع ومفرده صعلوك، يُطلق على جماعة من العرب في عصر ما قبل الإسلام، عاشوا وأطلقوا حركتهم في الجزيرة العربية، وينتمون لقبائل مختلفة، عُرفوا بعدم انتمائهم لسلطة قبائلهم وواجباتها، حيث انشقوا عنها أو طُردوا منها ،
* صعاليك : جمع صعلوك وهو في اللغة : الفقير الذي لا مال له، يستعين به على أعباء الحياة، ولا اعتماد له على شيء أو أحد يتكئ عليه أو يتكل ليشق طريقه فيها.
* اما الصعاليك في التاريخ الادبي هم جماعة من شواذ العرب ، غالبيتهم من الشعراء ، كانوا “يغيرون” على البدو، والحضر فيسرعون في النهب والسلب.
* لكن فى زمانهم ذلك لم تُولد الصحفية المصادمة “سهير”، ولم يصدح “صوت السودان” وماذا يوجد “خلف أسوارهم”؟ ، وها هى “سهير” تنال من “أحفادهِم ومتبعِيهِم وأشباهِهِم ” ، ومن خلف أسوار “هيلتون أديس” فضحتهم فى مقالها المقرؤ والموسوم ب ( صعاليك أديس) “فضيحة السواد والرماد” جعلت “الكويت” بعد قراءة المقال، تبعد من “الصعاليك وتغنليهم” وترفض دخولهم.
* عقبال “أديس” إن تحذو حذو “الكويت”، إن تبقى فى وجهها ذرة حياء او سمعة طيبة او باقية على “العُشرة والجِيرة” .
* “سهير” أكدت ووقعت اسفل صورتهم وحقيقتهم التى تكشفت ووضحت بجلأء فى ذهنية وذاكرة الشعب السودانى بأنهم مجرد ” صعاليك”