منوعات

إستخدام المسيرات في أعمال تهريب المخدرات

وفق تقرير سابق للإنتربول الدولي صادر في عام 2020، فإن استخدام المسيرات تزايد في السنوات الأخيرة، ووظفها المجرمون في القيام بأعمال غير مشروعة مثل انتهاك الخصوصية وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية وتعطيل البنى التحتية الحيوية.

وفي شهر مارس الماضي، قالت السفارة البريطانية لدى لبنان، في بيان، إن تجارة مخدر “الكبتاغون” يدر على سوريا نحو 57 مليار دولار سنويا.

وأضافت أن الكبتاغون مادة مخدرة تسبب الإدمان الشديد يستخدمها المتعاطون في أنحاء الشرق الأوسط، ونسبة 80 في المئة من إمدادات العالم من هذه المادة تُنتج في سوريا.

وبحسب بعض المنصات، فإن استخدام الدورنات في عملية نقل وتهريب المخدرات يعود لأسباب عدة، خاصة وأنها تتمتع بالمرونة وتقوم بعملياتها بشكل سهل، فضلا عن أنها تحلق على ارتفاعات منخفضة، الأمر الذي يصعب رصدها.

تستطيع المسيرات التحرك أفقياً وعمودياً دون أجنحة.

يتم التحكم فيها من خلال أجهزة صغيرة.

اللجوء إليها يتم بسبب تشديد القيود ومراقبة الحدود البرية وشبكات الطرق التقليدية.

إطلاقها أو هبوطها لا يحتاج إلى مطار أو مدرجات كالطائرات العادية.

يسُهل استخدامها فهي تسقط حمولتها وتعود إلى موقع إطلاقها عبر أجهزة التحكم عن بُعد.

بعضها يعمل بنظام الـGPS وأشهرها طائرة “كواد كوبتر” التي أسقطها الجيش الأردني في مايو 2022.

رخيصة الثمن وبعضها لا تتجاوز قيمته 1000 دولار وهي الطراز القادر على حمل سلاح أو مخدرات وزنها نحو 15 كليوغراما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى