أخبار

جهاز الامن و اللبيب بالإشارة

جهاز الامن و اللبيب بالإشارة

عمار العركى

* “الإعلام آفة المعنويات والإنتصارات” ، منذ الطلقة الأولى لهذه الحرب أضنانا البحث “الإعلامى والتنويرى ” عن الشرطة وجهاز الأمن وعن اين هذين الجهازين ؟ واين قياداتها ومنسوبيها من الحدث حينها – قبل أن يصبح لاحقا حربا – هذين الجهازين بإعتبارهم أجهزة أمنية مدنية معنية بأمن المواطن سلماً وحرباً ، وبحسب سيئة الذكر والذكرى “الوثيقة الدستورية” ذات الرعاية الأثيوبية ،التى حددت دور الجهاز قبل الحدث “معلوماتيا” ، وجهاز الشرطة بعد الحدث “إجرائياً”.
* نحن غير معنيين عن اين مفضل واين عنان ؟ ولا كل ما دار ويدور من الاحاديث والمغالطات التى،دارات وتدور هو “الخيانة والتخوين” ، بقدر ما نحن معنيين بأداء هذين الجهازين الذين داخلهم عضوية “تأكل النار” ، حتى لو قياداتها أكلت “الدولار”، وهى موجودة وعملت واستبلست وقدمت ولا زالت تقدم “المدهش” الذى أثلج الصدور ، ولكن للأسف يظل “اعلام الشرطة والجهاز” وقبلهم الإعلام الرسمى السالب من قبل الحرب ،و الإستسلامى بعد الحرب هو الحلقة الإضعف في هذه الحرب التاريخية والملحمة الشعبية السودانية لم تتكرر وأعتقد انها لن تتكرر قريبا ، واوشك قطارها الوصول لمحطتها الأخيرة ومقعد الإعلام خاليا من راكبه.
* اللواء ركن أمن محمد عباس اللبيب – لم يمر علينا هذا الإسم اثناء البحث عن الجهاز وقيادته – اللهم الا فى ثلاثة او اربعة تغطيات خبرية اعلامية خجولة ، إحداها المعايدة بعيد الأضحى علي قوات الاحتياطى المركزى فى امدرمان ، ثم خبر آخر اورده الصحفى يوسف المغربى يشير اليه كقائد لعمليات الجهاز والى ضابط آخر ممثل الجهاز بمحلية يدعى مهند تولا ، وذلك بمناسبة ضبط غرفة اعلامية كاملة متكاملة تتعاون مع التمرد، اضافة لضبط عناصر متمردو وعدد تسعة.
* هذا الخبر رغم إيجابيته في عكس دور الجهاز الحاضر بعد غياب قسرى وتغييب،الا انه يوحي وكأن الجهاز لا ينشط او يعمل الا المناطق التى هدأت ودانت فيها السيطرة مثل محلية كرري، ، وهنالك الكثير من عمليات التمشيط النوعية التى “تمت” داخل معاقل ومواقع سيطرة التمرد ، ولم تجد الحظ الوافر من الإعلام التوجيهى المعنوى .
* واضح ان هذا اللواء “اللبيب” فاعل ومؤثر في عمل الجهاز خلال هذه الفترة
“العصيبة والضبابية” ، فبالتالي نحول في بريده كل رسائلنا السابقة بخصوص “اعلام الجهاز ” ، الذى كان سالبا ، قبل أن يصبح غائبا ،
* رسالتنا له ولكل منتسبي ،الجهاز والشرطة ” بأن الأرضة أكلت منسأة من كان يتربص بكم ، ومن كان يحيل ويقيل ويكيل وينصب لكم المشانق والسجون والمنافى ظلماً وكيداً تحت فزاعة الفلول وأعداء الثورة الكذوبة ،
* رسالتنا ، للاعلام ، أحسنوا تسويق بضاعتكم ، وتحدثوا عن جهدكم ومجهودكم ودوركم الراهن ، واحسنوا عرض ما تقوم به هيئة العمليات وانتصارات العمل الخاص ، وأكثروا من تعميم إشاراتكم ونشراتكم الإعلامية ولا “تفصلوا” ، ف “اللبيب” بالإشارة يفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى