أخبار

*بتحاربنا ليه يابرهان ؟* !! -محجوب فضل بدری-

*بتحاربنا ليه يابرهان ؟* !!
-محجوب فضل بدری-
-سٶال حاٸر أطلقه قاٸد ثانی الجنجويد،وإن شِٸت-اللصوص، القتلة، النهابين،قطَّاع الطرق-وبراءة الأطفال فی عينيه،وزيغ المكر السٸ فی لسانه- ولايحيق المكر السٸ إلَّا بأهله-قال (ولی عهد مملكة آل دقلو) وهو يقف تحت شجرة يخاطب القاٸد العام لقواتنا المسلحة الباسلة، *قاٸد معركة الكرامة ضد الدَّعَّامة*
*(بتحاربنا ليه يابرهان؟)*
-ولم ينسی المتمرد أن يدغدغ مشاعر المجتمع الدولی،ويغازل القحاطة- الله يكرم السامعين-فأضاف:- بتحاربنا عشان المدنية !! مُشْ كِده؟ لكن المشكلة إن الفريق أول عبدالفتاح البرهان،لايجيب عليه إلَّا بالمضی قُدُماً فی تنفيذ خطة القيادة العامة والتی تسير فی خطها المرسوم بالخنق والتطويق،وتدمير قدرات العدو المادية والمعنوية،و توزيع *قوات القطع* علی كل المداخل والمخارج للقيام بالواجب بإقامة حفلات إستقبال مستحقة!!( لفلول التمرد ) الهاربين من العاصمة المثلثة،التی ضاقت عليهم بمارحبت،وضاقت عليهم أنفسهم،وجيشنا يقاتلهم ويقتلهم،ويخرجهم من كل ملجأٍ،أو مغارات أو مدًّخلاً وَلُّوا إليه وهم يجمحون۔
-قال ممثل رٸيس مجلس السيادة الإنتقالی السفير دفع الله الحاج علی ، مخاطباً القمة الإستثناٸية للمٶتمر الدولی لمنطقة البحيرات العظمیٰ، والتی إنعقدت بالعاصمة الأنغولية لواندا لبحث الأوضاع الأمنية فی الكونغو الديمقراطية والسودان وقد شارك في القمة عددٌ كبير من رؤساء الدول والحكومات وممثليهم، حيث ترأس الجلسة رئيس جمهورية أنغولا، الرئيس الحالی للمؤتمر الدولی لمنطقة البحيرات العظمى.
قدم السيد المبعوث الخاص لرٸيس مجلس السيادة الإنتقالی، تقريرا عن الأوضاع فی السودان الناتجة عن تمرد ميليشيا الدعم السريع المتمردة والإنتهاكات المتعددة التي قامت بها، إلى جانب الجهود التي بذلتها حكومة السودان من أجل عودة الأوضاع لطبيعتها. وطالب المبعوث القمة بإدانة التمرد، وقد اصدرت القمة بيانها الختامی والذى شارك وفد السودان فى صياغته *فتضمن البيان إدانة التمرد والتصعيد الناتج عنه* وكان رٸيس مجلس السيادة قد أكد-فی وقتٍ سابق- امام الإجتماع العادی الذی إنعقد بالخرطوم بتاريخ ٢١ فبراير ٢٠٢٢م :-
*إلتزام المٶسسة العسكرية بالخروج من العملية السياسية بقيام حكومة إنتقالية تتشكل من كفاءات غير حزبية،تشرف علی قيام إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية* وهذا ما ظل البرهان يردده فی كل محفل، حتی المحاولة الإنقلابية المشٶومة الفاشلة،والذی أفضی إلیٰ *حرب الكرامة ضد الدَّعَّامة* والتی تدور رحاها حتی اللحظة ولن تنتهی إلَّا بإستٸصال شأفة المتمردين وأذنابهم من الخونة العملاء الذين لن يجدوا أرضاً تقلًّهم ولا سماء تظلهم،بعد دحر التمرد، *والله تانی إلَّا يقوموا جاريين !!*
-ومادام (برهان دَغِيل وغَتٍيت) ولا يُجيب علی سٶال صاحب السمو الملكی الأمير عبد الرحيم آل دقلو،فنجد إنه لزامٌ علينا،أن نقدم إجابات علی السٶال أعلاه !!
– *الجيش والشعب السودانی، وليس برهان بيحاربكم* لأنكم حاولتم الإنقلاب علی السلطة الإنتقالية، التی كنتم تشغلون فيها منصب الناٸب الأول،وتحتل قواتكم مركز القوة الثانية بعد الجيش،لكن الطمع ودَّر ماجمع،ظننتم أنكم بتصفية القاٸد العام،ورفاقه (سيبرد) لكم حكم السودان من أقصاه إلی أقصاه،فأيقظتكم من أحلامكم (فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی)!! *تلاتين راجل* فقط لاغير قابلوكم ببسالة منقطعة النظير،وجالدوكم وارتقوا شهداء عند ربهم بإذن الله،بعدما رأيتم منهم ما لا يسركم،وتبخرت كثرتكم التی أعجبتكم فلم تغنی عنكم من الله شيٸاً٠
– *الجيش والشعب السودانی، وليس برهان بيحاربكم* لأنكم تجرأتم علی ثوابت الدين،ودنستم الأرض،وهتكتم العٍرض،ودمرتم المٶسسات الوطنية،وإتخذتم المدنيين دروعاً بشرية لتحميكم من صولات جيشنا وجولاته وقوته المميتة،واستخدمتم المستشفيات مقاراً عسكرية،بعدما طردتم المرضیٰ، وأعتقلتم الكوادر الطبية،وجففتم الصيدليات من الأدوية الضرورية،واحتلت شراذمكم منازل المواطنين،فأعدتم مقولات الهالك قرنق لجنوده (ماهية بتاعك فی خشم بندقية بتاعك،شايف العمارات الطويل طويل ده فی خرطوم،عندك منه واحد،شايف عربات بتجری فی خرطوم ده، عندك منو اتنين، شفت بنات خرطوم سمحات دی، عندك منو أربعة، يلاGoooo,)وهذا مافعلته قواتكم الوالغة فی الوحل والخزی والعار، بل واحتللتم مستشفی الدايات بلا حياءٍ أو خجل تفرضه أبسط مقتضيات النخوة والرجالة٠
– *الجيش والشعب السودانی، وليس برهان بيحاربكم* لأنه فُجِع فی من كان يظن(الدعم السريع سابقاً) إنه، قوة تضاف إلی قوته بعدما رعاها ورباها وأعطاها من أعز مقدراته(الذهب) وصار يردد بيت الإعرابية التی ربًّت الذٸب مع شياهها،فغدر الذٸب بالشاة وبقر بطنها(بقرت شويهتی وفجعت قلبی، وانت لشاتنا ولدٌ ربيبُ)،،إلی أن قالت (فإن تكن الطباع طباع سوءٍ، فلا أدبٌ يفيدُ ولا أديبُ)٠
– *الجيش والشعب السودانی،وليس برهان بيحاربكم* لأنكم إرتضيتم أن تكونوا (مخلب قط) لمخابرات دولة عدًّوة،لا تريد ببلادنا ولا بشعبنا خيراً،لكن هذه الدويلة مثلكم ،كان السودان هو بانی نهضتها بعقول أبناٸه،وبنی جيشها بخبرات الضباط السودانيين العٍظام،وتخرج ضباطها من الكلية الحربية السودانية، عرين الأبطال ومصنع الرجال٠
– *الجيش والشعب السودانی،وليس برهان بيحاربكم* لأن ولاءكم ليس للسودان وشعبه العظيم الملتحم مع جيشه،بل لشذاذ الآفاق من مرتزقة غرب أفريقيا الذين جاءوا بحثاً عن الثراء ليس إلَّا،والدليل ان ثرواتكم الشخصية التی كونتموها من مال السحت، لم تسلم من مرتزقكم فنهبوا منازلكم تحت شعار (دار ابوك كان خربت شيل ليك منها شلية)٠
– *الجيش والشعب السودانی،وليس برهان بيحاربكم* حتی آخر طلقة وآخر عسكری،فإن فنیٰ عن آخره، فستحاربكم النساء، فإن فَنَيْنَ،فستحاربكم المقابر٠
*وأبشر بالخير ياصاحب السمو الملكی آل دقلو!! فلن تعود لتجارة الحمير،لأنك لن تبقیٰ علی وجه الأرض ما دام فينا قلب ينبض وعين تطرف،وأمامنا *عيون وليدات البطل الشهيد عثمان مكاوی* وبكلماته النارية،سنلاحق فلولكم الباٸسة،وعند الله تجتمع الخصوم،إن شاء الله تكون عرفت الإجابة!! ياأيها الضال المضل٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى