وفاة 59 من أطفال المايقوما ومعلومات صادمة وضع الدار
وفاة 59 من أطفال المايقوما ومعلومات صادمة وضع الدار
الخرطوم- صوت السودان
توفى 26 من أطفال دار المايقوما، خلال اليومين الماضيين، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب معلومات تحصل عليها (صوت السودان) ان عدد الوفيات منذ بداية ١٥ أبريل تجاوز ال٥٩ طفلاً ١٣ منهم بسبب الحميات في منتصف مايو و٢٦ طفلاً بعد انقطاع التيار الكهربائي والمياه لمدة ايام من الدار
ويتجاوز عدد الأطفال حالياً في الدار ال٣٠٠ طفل من عمر أيام- ١٣ عاماً
ما يقارب ال٢٠٠ منهم أعمارهم تقل عن السنة
وقالت مصادر إن حالة الاطفال تحسنت بعد عودة التيار الكهربائي العام توقفت الوفيات، مما عزز توقعات الأطباء بأن سبب الوفيات من الحمى هو نسبةً لدرجة الحرارة العالية، وتم استبعاد مرض السحائي أو وجود عدوى بكتيرية
نسبةً لعدم وجود أي معامل لإجراء الفحوصات.
واكد فريق الإستشارات الطبية من على البعد بانه لا يسع، الا الوثوق بتقديرات الإدارة الطبية على الأرض بالدار.
واكدت المصادر ان فريق المتطوعين تمكن من إصلاح المولد الإحتياطي مؤقتاً ونظام الطاقة الشمسية و قام نفر كريم من الطريقة البرهانية بحل مشكلة موتور المياه بالدار.
واشارت المصادر إلى ان بعثة الصليب الأحمر الدولية ستتولى جنباً إلى جنب مع منظمة اليونيسيف مهمة توفير وسيلة النقل الآمنة لإجلاء الأطفال إلى المكان الذي سيحدد في القريب العاجل خارج العاصمة الخرطوم، حالياً يتم تمحيص كل الخيارات لتحديد الخيار الأنسب لأطفال الدار من كل الأعمار
واشارت الى ان ترتيبات النقل ليس بالأمر الساهل فلا بد من تواجد عدد معين من المرافقين للعناية بالأطفال أثناء عملية النقل، تجهيز المكان البديل على النحو الملائم، شحن ونقل عدد من المعدات والمخزونات من اللبن، وجبات علاجية لسوء التغذية والبامبرز. ونوهت إلى ان المخزون الموجود يكفي اطفال الدار لمدة شهرين، فضلا عن تجهيز الكوادر التي ستتولى رعاية هؤلاء الأطفال.. لان معظم الكوادر العاملة حالياً قد لا يكون في استطاعتها السفر
نسبةً لأن الدار يقع في منطقة تقع في منطقة ملتهبة وتتجدد في ما حولها الإشتباكات برغم الهُدنتين الموقعتين، مما يجعل وصول كوادر للتقييم وتجهيز الأطفال في الدار لعملية الإجلاء أمراً بالغ الخطورة وبه مخاطرة بالحياة.
وبحسب مصادر ان دار المايقوما ليست مجرد غرف ومطبخ ومخزن بل بها مغسلة حديثة لغسل وتعقيم ملابس الأطفال لضمان عدم انتشار اي عدوى
ومعمل لتحضير الرضعات للأطفال أقل من عمر سنة، مزود بأجهزة تعقيم، واضافت “كل هذه الوحدات المساندة وما تقدم ذكره عاليه لا بد من وضع التدابير البديلة لها وعدم التسرع في الإحاطة بكل المخاطر ووضع خطوات علمية لتلافيها.
واكدت المصادر ان المطلوب الآن ولحين انفاذ منظمة اليونيسيف لخطة تدخلها مواصلة الدعم المادي كيما نتمكن من توفير الأموال اللازمة لضمان وجود مواد تموينية ومواد نظافة رغم ندرتها بالإضافة لحوافز الطاقم العامل حتى اليوم السابع من شهر يونيو.