أخبار

قبيلة المسلمية بالقضارف تسير قافلة دعم للجيش

قبيلة المسلمية بالقضارف تسير قافلة دعم للجيش

القضارف- صوت السودان
سيرت قبيلة المسلمية بولاية الفضارف؛ شرق السودان؛ قافلة دعم ومساندة للجيش السوداني.
وتخوض القوات المسلحة السودانية، معارك ضارية في العاصمة الخرطوم، مع قوات الدعم السريع، بعد إعلانها متمردة على الجيش منذ الخامس عشر من أبريل الماضي.
واحتوت قافلة قبيلة المسلمية، على دفع مالي نقدي ومواد عينية، طافوا بها ارجاء مدينة القضارف وصولا إلى قيادة الفرقة الثانية مشاة.
وأكد أنس حمد فضل ممثل الشباب بالقبيلة وقرى شمال القضارف، وقوفهم كشعب وقبيلة خلف القائد العام للقوات المسلحه، واضاف “نحن شباب هذه القبيله تحت رهن اشارته.
وندد بالاتفاق الاطاري الذي تسبب في شرارة الفتنة- على تعبيره، وقال أنس إنه تم فضح المخطط الدموي بتصفية الصف الأول من القيادة واحتلال المطارات لانزال الامداد ولكن بفضل الله ويقظة القوات النظامية فشلت كل خططهم، وقال إن القوات المسلحة اثبتت انها الاقوى والأكثر تنظيما.

واكد مصطفى عبدالكريم متحدثا عن نظارة المسلمية الوقوف على امتداد والولايه والسودان اجمع مع القوات المسلحة صفا واحدًا خلف القيادة.

وقال إن هذه القافلة ليست لقبيلة ولا جهوية انما وقوفا خلف هذه القوات التي تحمي الارض والعرض والعزة والشرف. ودعا إلى وحدة الصف لتفويت الفرصة علي اصحاب الفتن، واكد رفضهم بالمساس بقدسية الوطن وسيادته.
وتابع “سوف نقدم الصفوف سرايا سندا للقوات المسلحة اذا طلب منا ذلك وتقديم الدعم المادي والعيني نصراً للجيش”
وقال الناظر عوض الكريم ود زايد نائب رئيس لجنة الاسناد الشعبية؛ إن هذه النفرات سوف تستمرد وتعم كل محليات الولاية
واكد اللواء العماس قائد منطقة الفرقة الثانية: نسعد بتوالي النفرات القوافل المساندة للقوات المسلحة، محيا دور قبيلة المسلمية التاريخي في نصر الجيش، واضاف “الان القضية وطن والوطن يسع الجميع بالتكاتف والتعاضدد وان القوات المسلحة تستمد قوتها من الشعب وهي من الشعب وإلى الشعب وأن الانتصار قريب وسوف نحتفل هنا سويا”.
واكد والي ولاية القضارف محمد عبدالرحمن، استمرار النفرات ووصول هذا الدعم إلى الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى