الكتاب

ما وراء الخبر محمد وداعة : رجال اعمال .. يدعمون التمرد

نجيب سويرس (1)

*المستشار ( خلا) نجيب سويرس يقدم نصائح للتمرد*

*سويرس لو اتى مستثمرآ فى الذهب او اى مجال لوجد الترحيب* ،

*السودانيون غاضبون من السيد نجيب سويرس و يرجونه ان يكف اذاه عنهم*

*الجيش السودانى لم يهاجم مطار مروى لوجود الجنود المصريين اسرى لدى القوات المتمردة*

*تم استرداد المطار بعد مغادرة آخر جندى مصرى للمطار*

*سويرس يتمنى انتصارآ للمتمردين على الجيش السودانى لانه موعود بحصة من ذهب حميدتى*

*نشطاء مصريين : مافيش رجل اعمال فى مصر او العالم العربى حاطط نفسه بمحل شبهة غيرك*

*نشطاء مصريين : يتهمون نجيب سويرس باحتكار الحديد و التلاعب بالدولار*

*مجلة فورين بولسى قدرت ثروة نجيب سويرس بحوالى (3.4) مليار دولار*

*لو قامت حرب فى مصر من اجل الذهب، لوقف سويرس الى جانب صاحب الذهب* ،

*قانونيون سودانيون فى مصر يتجهون الى مقاضاة سويرس بتهمة دعم قوات متمردة على الجيش السودانى*

مثقفين و نشطاء و اعلاميين ، مصريين و سودانيين ردوا على ( ردموا ) تغريدات رجل الاعمال المصرى نجيب سويرس ، مندهشين من تسخير الرجل لصفحته على تويتر للترويج لانقلاب المتمرد حميدتى ، و سموه بالمستشار (خلا) سويرس ، سويرس يقدم نصائح و صلت الى درجة تحريض ضد الجيش السودانى ، سويرس ايضآ تكفل بالردود على تغريدات حميدتى و روج لها ، تغريدات ناشطين و اعلاميين اتهمته بانه مشغول بذهب السودان و لا يهمه دماء السودانيين ، يريد انتصارآ للمتمردين على الجيش السودانى لانه موعود بحصة من الذهب ،

دخلت على صفحته فوجدت السيد سويرس يغرد ( ان الاتفاق الاطارى هو المسار الديمقراطى ، ان الدعم و قائده هم من يطلبون تفعيله ، ان الاتفاق الاطارى تم التوافق عليه دوليآ ، ان البرهان تهرب من جعله اتفاق نهائى ، الاخوان اعترفوا بتحالفهم معه ، و المتحدث عن القوات المسلحة السودانية مطلوب للجنائية الدولية، ايه اللى مش مفهوم ، حميدتى بيدعم اتفاق التحول الديمقراطى، بالنسبة للذهب ايوة انا راجع اشتغل فيه فى السودان بعد خروجى من ارياب ، و بتفاوض مع مجموعات كثيرة عندها امتيازات استكشاف ، لكن لا علاقة للامر دا و موقفى من اطراف الحرب ، و انا حر فى موقفى حتى لو اختلف مع حكومتى ) ، سويرس لا يفرق بين البرهان و هارون ، لكنه يعرف الفرق بين التبر و التراب، و ترابنا أغلى من التبر،

 تغريدات وصفته ( بالجاهل ) و الجشع ،وانه لا علاقة له بالديمقراطية ، او مصلحة الشعب السودانى ، فقط يتمنى انتصار حميدتى لينال حصة من ذهب حميدتى الذى يتحكم فى الذهب و يملك اغلب المناجم فى دارفور ، و يسيطر على اليورانيوم فى حفرة النحاس بحماية فاغنر ، و له مهبط طائرات فى ام دافوق كانت تهبط و تقلع دون اى رقابة من حكومة السودان ،

ردود على سويرس كما يلى ( مافيش رجل اعمال فى مصر او العالم العربى حاطط نفسه بمحل شبهة غيرك ، مش عارف ليه ،و ترجع تزعل لما حد يتهمك بالعمالة او البحث عن مصالحك الخاصة فى التنقيب عن الذهب و لا تهتم بمصالح الدولة )، و تويت اخرى ( مافيا الذهب تدعم حميدتى ، تانى ذهب مافى ان شاء الله ) ، و رد قوى من اردول ( نعلم انك قد تقدمت قبل اشهر لمعاودة نشاطك فى التعدين مجددآ فى ارياب ، بعد ان بعت اسهمك للصناعات الدفاعية ، ، لن تعود لك تلك الشراكة مهما دعمت الجهات المناؤة للجيش ، فى بلدك تركع للجيش ، وهنا سنعلمك كيف تركع و تحبوا ) ،

 احد الجزائريين قال ( لدينا تجربة مع سويرس فى الجزائر ، هو شغال مع الروس )، تغريدات السودانيين ذكرت سويرس بأن حميدتى حليف لاثيوبيا ، و حميدتى اختطفوا جنود مصريين فى مروى وجودهم مقنن فى اتفاقات بين الحكومتين ، و ان الجيش السودانى لم يهاجم مطار مروى لوجود الجنود المصريين اسرى لدى القوات المتمردة ، و تم تحرير المطار بعد خروج هؤلاء الجنود ، ومئات الردود من مصريين على سويرس ملخصها ( يا سويرس ، انت اغنى رجل اعمال فى مصر ، و مش محتاج فلوس ، ليه واضع نفسك فى شبهة ، و ليه عاوز ذهب مغموس فى دماء السودانيين ) ،

مجلة فورين بولسى قدرت ثروة نجيب سويرس بحوالى (3.4) مليار دولار، حول نصفها لذهب فى عام 2022م ، بينما قدرت ثروة شقيقه ناصف سويرس بحوالى (7.7) مليار دولارمتصدرآ قائمة اغنى رجال الاعمال المصريين ، و جاء ترتيب نجيب سويرس الرابع فى القائمة ،وهو يمتلك عشرات الشركات و القنوات التلفزيونية و مساهم فى صحف ، و لا يشتكى قلة فى المال ليتبنى مواقف ثمنها جماجم السودانيين ، و لو جاء سويرس مستثمرآ فى الذهب او اى مجال لوجد الترحيب من السودانيين حكومة و شعبآ ، مثل هذه النشاطات تؤجج المشاعر ، خاصة عندما تأتى من رجل اعمال بحجم نجيب سويرس ، السودانيون يعيشون ويلات الحرب بكل اثارها الكارثية ، السودانيون غاضبون على السيد نجيب سويرس و يرجونه ان يكف اذاه عنهم ، سويرس بهذه العقلية لو قامت حرب فى مصر( لا سمح الله ) من اجل الذهب، لوقف الى جانب صاحب الذهب ،

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى