ما وراء الخبر .. محمد وداعة: العربية و الحدث .. قنوات قاتلة
*تكوين امبراطورية بزعامة حميدتى من السودان حتى الكمرون احلام و اوهام*
*فى الوقت الذى سافر فيه كل السفراء و بعثاتهم الى بلادهم ، اصر سفير الامارات على المجئ للسودان عبر البحر*
*الامارات قررت الاستيلاء على البلاد برمتها و تنصيب حميدتى اميرآ للبلاد ، بعد فشل مشروع الفشقة وميناء ابو عمامة*
*ساذج من يظن ان هناك اعلام محايد ، و مع ذلك فلا يمكن تصديق ما تقوم به هذه القنوات من انحطاط*
*احدى القنوات القاتلة بثت امس خبرآ عن تأهب قوات الاحتياطى المركزى للانتشار فى السوق العربى* ، وهى تلك القوة التى وقعت فى كمين فى صينية القندول ، و استشهد جراء ذلك (5) من الجنود هدفهم المعلن كان مكافحة النهب و تامين الممتلكات العامة و الخاصة ، هذه معلومة تم تمليكها على الهواء مباشرة للقوات المتمردة ، ومن دون شك فهذا يعتبر عمل استخبارى خطير فى توفير معلومات عن تحركات الشرطة للقوات المتمردة ، هذه القنوات تستعرض امكانياتها ( خلف الكواليس ) فى محاولات لاستجواب ضيوفها ، و تستخدم اساليب رخيصة فى توجيه الاسئلة حتى للمسؤلين و الناطق الرسمى بطريقة غير لائقة و لاتستهدف الحقيقة ، هذه القنوات تعتقد انها تشكل الاحداث فى المنطقة و تستطيع توجيه الراى العام لخدمة اهداف و مشاريع مشبوهة من وراء ستار المهنية الكذوب ،
التفطية الاعلامية لهذه القنوات منحازة لمشروع سادتها و مموليها و اولياء نعمتها ،
فشلت محاولات الامارات فى الاستيلاء على الفشقة بشراكة مع اسامة داؤد ، و فشلت محاولات السيطرة على الموانئ السودانية على البحر الاحمر ، و لم يكن يكفى جشعهم الحصول على ميناء ابو عمامة و اراضى زراعية تمد من ابو حمد الى البحر الاحمر ، و لم يكن يرضى طموحهم احتكار الذهب السودانى لستة اشهر قابلة للتجديد ، و فشل مشروعهم لصهينة البلاد و ابتداع الديانة الابراهيمية ، فقرروا الاستيلاء على البلاد برمتها و تنصيب حميدتى اميرآ للبلاد ، و اخضاع تشاد و الكمرون و مالى و النيجر ، بالاضافة الى افريقيا الوسطى التى تحكمها شركة فاغنر ،
ساذج من يظن ان هناك اعلام محايد ، و مع ذلك فلا يمكن تصديق ما تقوم به هذه القنوات من انحطاط ، ونحن لا نطلب الا التناول المهنى القائم على الاستقلالية و الشفافية و عدم التضليل و التهويل ، ايام قليلة و تتكشف خيوط اللعبة ، و تنهار اكبر عملية تمويه و تضليل بهدف السيطرة على السودان واستعباد شعبه و السيطرة على موارده ، باستخدام حميدتى و بعض السياسيين فاقدى الاهلية و الاحساس بالمسؤلية الوطنية تحت ستار التحول الديمقراطى و الاتفاق الاطارى ، يا هؤلاء ، لن تعود عقارب الساعة للوراء ، و لن يكون لحميدتى اى وجود عسكرى او سياسى ، ومن يقاتل الجيش الان مرتزقة من دول وسط و غرب افريقيا ، مع بعض من اولاد منصور ، لقد انسحب عشرات الالاف من مجندى الكوتة ، و 17 ولاية استسلمت فيها هذه القوات دون قتال ،
فى الوقت الذى سافر فيه كل السفراء و بعثاتهم الى بلادهم ، اصر سفير الامارات على المجئ للسودان عبر البحر و استقر فى بورتسودان و اتخذ له سفارة هناك فى مخالفة سافرة للاعراف الدبلوماسية ، و بينما لم ( تتكرم ) حكومته بارسال اى اغاثة للبلاد التى نكبتها الحرب التى اشعلوها ، حطت طائراته فى امبشى بتشاد بزعم ايصال اغاثات ، و اى عاقل يعلم انها تحمل مساعدات لحليفهم المهزوم حميدتى ، سفير الامارات يتآمر مع فولكر و بعض المهزمين فكريآ و اخلاقيآ من ساستنا ، فى محاولة لانقاذ الاتفاق الاطارى الفاشل بعد ان تبدد احلامهم فى السيطرة على كل البلاد عبر انقلاب دموى و تصفيات القيادات سياسية المعارضة لمشروعهم ، حتى الان يتحدثون عن طرفين ، و نحن نقول لهم هناك طرف واحد ، تمردت وحدات منه و خططت لقلب نظام الحكم، هذا انقلاب كأى انقلابب آخر ، القوات الانقلابية فشلت و جرت البلاد الى هذه الحرب ،لا خيارات ، هناك خيار واحد ، هذه القوات المتمردة يجب اخضاعها سلمآ او حربآ ،
قبل قليل نقلت قناة العربية خبرآ جاء كما يلى ( الجيش السودانى سيطر على منطقة كوبر و سلاح الاشارة فى الخرطوم بحرى ) ، و الصحيح ان الجيش صد هجومآ على سلاح الاشارة ، و طارد القوات المتمردة الى منطقة كوبر و سيطر عليها ، هذه الاخبار غير صحيحة و كاذبة و مضللة .
4 مايو 2023