*سهير عبدالرحيم تغرد : الناس محبطة*
تصلني مئات المكالمات و الرسائل من المواطنين يشعرون بالإحباط و يعانون من نفاذ الصبر ، ذلك أن توقعاتهم كانت أن يحسم الجيش المعركة مبكراً
إحباط المواطنين طبيعي جداً و مبرر ذلك أنهم تفاجأوا بالعدد الكبير لميليشيا الدعم السريع و تفاجأوا أكثر بتجهيزاتهم و عرباتهم القتالية و سلاحهم الكثيف و النوعي …!!!
و ربما كل الشعب السوداني اصيب بصدمة كبيرة حين تفاجأ مثلاً بأن الميليشيا تملك ال (ثنائي) و هو مدفع إسقاط الطائرات …؟؟؟ و هذا نوع من التسليح لا يمكن بأي حال أن تمتلكه أي جهة مهما كانت داخل وطن إلا الجيش القومي فقط …؟؟
وهذا تحديداً ييبرر الإحباط ويطرح عدد من الأسئلة المشروعة أبرزها هل كان قادة الجيش في غيبوبة أو منومين مغنطيسياً ليسمحوا لميليشيا و مجموعة مرتزقة بحيازة سلاح نوعي مثل هذا ….؟؟؟
على كل حال ليس هذا أوان الحساب و العتاب ، سنعود له حتماً أمامنا الآن معركة تسميها الجزيرة “السودان يتداعى” …!!! لاحول ولاقوة إلا بالله هكذا يظن العالم والله قادر أن يخيب فألهم .
أعود و اقول أن إحباط المواطنين يعود أيضاً لثقتهم الكبيرة في جيشهم و سقف توقعاتهم العالي بأن المعركة لن تستمر سويعات ، ولكنهم أيضاً تفاجأوا باستمرار المعارك و دخولها الأسبوع الثالث .
عزيزي المواطن :
جيشك يتعامل مع عدو لا أخلاق له يتستر و يختبئ وسط المواطنين و يجعلهم دروعاً بشرية لحمايته ، عدو ثقافته ربط التعاويذ و الحجبات و استخدام السحر
عدو قائده قاتل مأجور و حلفاءه مخابرات إقليمية خبيثة و أصدقاءه عملاء في الداخل و داعميه أرزقية و عديمي نخوة و مروءة و ساقطي أخلاق و مؤيديه زاحفين على بلاط الغرب بحثاً عن المناصب
فأي عدو يقاتل جيشك …؟؟
اصمدوا مع جيشكم القومي فجنوده يقدمون حياتهم فداء للسودان
#جيش واحد..شعب واحد
#نزعالجنسيةمن_العملاء
#السودان_أولاً