.. اضرب واهرب .. التعامل مع الخطر
*** يا ماما ليه الجيش ما يجندنا ليه ما يكون في تجنيد وبقلب الأم رفضت أمه الفكرة وسؤال أحمد شجرابي الذي تمنيته مجنداً كما أراد لأمه ساقني إلى التفكير في عدة إتجاهات بالسؤال ماذا لو طالت الحرب ( لا قدر الله ) والشواهد كلها تؤكد ألا احتياطات لها حتى على المدى القصير
*** المشاهد الآن جثث في الشوارع و دفنها أقرب للمستحيل
*** جرحى ولا وجود لسيارات إسعاف ولا مستشفيات ميدانية ولا حتى وجود مدربين على الاسعافات الأولية لوقف النزيف
*** النزوح من العاصمة أصبح واضحاً وكبيراً وهذه إشارة إلى هجرة التخصصات المختلفة وعلى رأسها المهندسين الذين تحتاجهم مرافق الكهرباء والمياه ومصانع المواد الغذائية وغيرها للتسيير اليومي للحياة
*** الآليات المدمرة بالطرق وعدم إزاحتها قد تعيق سير آليات أخرى في طريقها لتقديم خدمة مهمة
*** التعامل مع الخطر بدائي فبدلاً من أن يبعد المواطن عن الخطر يتجه إليه مباشرة وبقدر تعرضه للخطر قد يعيق القوات من أداء واجبها
*** إلى الآن لا تفكير في طباعه وتوزيع بطاقات تموينية تحوطاً لحوجة توزيع المواد الاستهلاكية عبرها إن دعى الداعي
*** البلاد الآن في حالة الحرب ولا إحصاء لخسائر في الأرواح والممتلكات ولا وجود لفرق تخطط ميدانياً لاستمرارية المياه والكهرباء وتسارع في إصلاح الأعطال ولا وجود لفرق أخرى لخروج آمن للراغبين في النزوح من مناطق الاقتتال
*** حالياً المهم والأهم
فتح الباب للمتطوعين لظروف الحرب عامة وتدريبهم وتأهيلهم وفتح باب التجنيد والتطوع للمتخصصين في مجال نظم المعلومات
*** ختاماً النظرة ( للراهن ) لا تتبعها نظرة للغد والغد نسأل الله أن يكون للبلاد والعباد أمناً وأمان وطمأنينة وسلام
عبدالمنعم شجرابي ..