عبدالماجد عبدالحميد يكتب.. خيارات حميدتي تبدو ضيقة ومحدودة اليوم .. والأيام التالية
حال نجاح مغامرته صباح السبت من الأسبوع الحالي لكان حميدتي اليوم الرجل الأول علي رأس الدولة السودانية تسنده وتؤيده القوي والأحزاب والجماعات والأفراد الذين ضخموا حجمه وزينوا له الطريق إلي كرسي السلطة ..
• فشلت مغامرة السبت ووجد حميدتي نفسه أمام خيارات ومسارات لم تخطر له علي بال .. وهكذا هو حال الدنيا ، فلو أن الإنسان يعلم الغيب ، لاستكثر من الخير وما مسه السؤ ..
• سؤال الراهن ليس في السودان وحسب .. وإنما في العالم كله : أين حميدتي .. وما مصيره وكيف ستكون خياراته في وجه العاصفة الحالية ؟!
• عصر اليوم سرت معلومات تقول بالتقاط مكالمة تفيد بإصابة القائد في عينه ورجله وتسارع البحث عن طبيب جراح للتدخل العاجل.
• أخبار أخرى تفيد بأن حميدتي قرر المواجهة حتى آخر طلقة أو الثبات حتى النصر ..وهو مايعني أن الرجل سيبقي داخل الخرطوم متمترساً في مقر إقامته بحي المطار أو متجولاً في عدة مواقع آمنة بالخرطوم وقيادة ماتبقى من قواته ..
• نقلت الصور والأخبار التي تقول بمصرع الحرس الشخصي لحميدتي إلى أحد الصحفيين المقربين من حميدتي ..أجابني الرجل بإفادة حمّآلة أوجه ..قال إنه يكتفي حالياً بمراقبة الأحداث ..
• ومراقبة الأحداث الجارية تضع حميدتي أمام خيارات أحلاها مر ..من بين هذه الخيارات أن يواصل الرجل القتال برغم صعوبة المهمة .. أن يقوم بتسليم نفسه أو أن تعلن القوات المسلحة القبض عليه وتقديمه لمحاكمة أو تعلن مصرعه ..
• من بين خيارات حميدتي الأخرى أن يجد مهرباً إلى دارفور حيث عشيرته وحاضنته الإجتماعية أو أن يجد مخرجاً إلى دولة مجاورة ..إريتريا.. أو ليبيا ليكون ضيفاً على حفتر تمهيداً لعودة أخرى ستكون باهظة التكاليف .. وطويلة الأمد ..
• كل هذا التقدير الكلامي سيكون من الماضي حال حدوث أمرين لاثالث لهما ..ألأول أن يخرج حميدتي متحدثاً إلى الناس صوت وصورة يكشف عن مكانه .. وموقفه ..
• والخيار الثاني أن تعلن القوات المسلحة في بيان عاجل خبر ومصير حميدتي ..
• وفي الحالين سيكون لكل خبرٍ .. حديث ..