منشور مدهش من النقيب حامد “الجامد” عن المعارك بين الجيش والدعم السريع
كتب النقيب حامد الشهير بـ”حامد الجامد” منشورا بعنوان “جيشا عمرو ما سنوات.. من كرري وتعال احسب”، تعليقا على المعارك بين القوات المسلحة والدعم السريع قائلا: نبشركم هذه اللحظات يخوض أبطال القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود معارك الشرف العسكرية حفاظا على أمن هذه البلاد ووحدتها ، وتنشط غرف المليشيات ومواليها في بث الشائعات والكذب وتريد اصباغ المعارك الان انها معارك قوات الدعم السريع ضد الكيزان اقول لكم ان هذه معاركنا كجيش سوداني من ضباط وجنود نخوضها بشرف أقسمنا عليه وهي حفظ وحدة البلاد وامنها وسلامة مواطنيها وأننا ماضين في حسم طمع ال دقلو في إقامة مملكتهم على جثث الأبرياء وتحويل حكم هذه الي البلاد الي حكم الأسرة الواحدة بكل بطشه وجبروته والذي ظهر جليا في إشعال فتيل هذه الحرب داخل المدن واستخدام المواطنين كدروع بشرية ، والان الان جاري الحسم في الميدان مما دعاهم الي نشر الأكاذيب والإشاعات ونشر الرعب بين المواطنين الأبرياء حيث تم رصد عناصر تتبع لهم بزى مدني تطلب من المواطنين إخلاء منازلهم لاستخدامهم كدروع بشرية ، ان قواتكم المسلحة تحرز تقدم مدروس في كل الجبهات والمواقع وما ينشر من استيلاء قوات الدعم السريع علي مقار رئاسة الفرق محض كذب واشاعات وكذلك مباني القيادة العامة ، هم الآن يهربون الي داخل الأحياء كما تم استعادة قاعدة مروى العسكرية والاستيلاء على كثير من مقار مليشيات الدعم السريع وهم الان يهومون في شوارع العاصمة ويعبثون بامن مواطنها وترويعه وفقا لعقيدتهم والمبنية على النهب والسلب والقتل ، وجزء كبير من قواتهم اختار صوت العقل واعلن انضمامه وتسليمه لتعليمات الجيش وسيتم التعامل معهم وفق الإجراءات العسكرية من إعادة التأهيل والانضمام الي الجيش وفق اللوائح والقوانين العسكرية ، الرحمة والمغفرة للارواح السودانية التي ازهقت بسبب طمع قائد هذه المليشيات بإقامة مملكته مع ادعاءه بأنه مع خيار الثورة والشعب والذي كانت قواته من ضمن القوات التي حاولت فض ثورة الشعب في أول أيام اعتصامه وشباب الثورة الذين كانو معنا يشهدون بذلك واعادة ذلك في يوم الثامن من رمضان ما تعرف مجزرة شارع النيل والدي استشهد فيها شباب الثورة والرائد كرومة الذي كان يدافع فعليا عن شباب الثورة وعدد من جنود الجيش السوداني الذي يحاول البعض ان يصفهم الان بانهم كيزان ، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ، وحفظ الله البلاد والعباد .
لسنا دعاة حرب ولكن لا مجال للتراجع عن