استراحة الجمعة.. شجرابي | مع بت أحمد
* صارعت ظروفي العادي منها وغير العادي لألبي دعوات إفطار أو الحضور إليها ( جرياً ) بعد إفطاري بمكان آخر ( طمعاً ) في ملاقاة الأعزاء ( وتلذذاً ) بالموضوعات المطروحة على طاولة الإفطار أو ( إفطار عمل ) وكم كان كثيرها هاماً وجيداً في التناول وبوجهات نظر مختلفة وبعيد عن ( الغلاط والمغالطة )
* بت أحمد التي أدعو إليها نفسي ( محطة وسطى ) يتوجب وقوفي وتوقفي فيها في كل الأسابيع والشهور تحديداً هذا الشهر الفضيل .. فسقت إليها نفسي ( من عصرن بدري ) طمعاً في المقيل والإفطار معاً
* المشهد كما هو الباب المفتوح والخرطوش الممد والمزيرة والأزيار ( التنقط ) والعصافير والحمام والقماري وكلب نايم في ( الظل تحت الشجرة )
* كالعادة وبالترحاب كله وبكل ( الحنان والتحنية ) والشوق ( والعناق والقلدي ) كنت وكانت بت أحمد
* بصوت قادم من القلب وبمشاعر تدفقت ( من جوة الجوة ) سألتني من أولادي بالاسم وأخواني وأصحابي ( القراب والبعاد ) كما قالت وهي تعرج يمين وشمال وتسافر مع آخرين داخل وخارج البلاد هبطت ( هبوط ناعم ) قائلة عليك الله يا شدرابي ود خيتي ست الجيل شوف الأيام دي جرت كيفن الليلة تمنتاشر يوم في رمضان الكان الناس بيتغالطوا أنو يوم كم ويوم شنو نحمد الله صمنا لا جوع ولا عطش نحمد الله صلينا التراويح
ونسيت أقول لك وليدات الحلة بيجوا يدقوا لي نوبة السحور في خشم الباب وما بيتحركوا إلا لمن أطلع ليهم وكمان ربنا أكرمني أطلع الصواني مع ناس البرش في الشارع
* خلاص هسي يومين تلاتة والناس تعاين للعيد الخبيز والملايات والسفر والوليدات الدايرين الجديد شدرابي ود خيتي ست الجيل رحمة الله واسعة .. وربنا ما شق حنكن ضيعو .. في الدنيا المر والحلو في والسمح والكعب في وإن بقى اليقين في تاني ما في عوجة الناس صامت الحمدلله وحتعيد بإذن الله
* على كلمات بت أحمد ويقينها فطرت ( فطور من امو ) وتنعمت باليقين
بت أحمد ( خيرك باسط ) ربنا يملا جوفك صحة وعافية
وجمعة مباركة وكل جمعة وانتي والجميع طيببن
عبدالمنعم شجرابي ..