اضرب واهرب – عبدالمنعم شجرابي- وخليكم شاهدين

* من السعودية وتحديداً المنطقة الشرقية إضافة للجالية السودانية بالبحرين ( والمتعاطفين معها ) توافدوا آحاداً وجماعات إلى الملعب متمنين مشاهدة هلال ( يملأ العين ) ويترك ( ضوءه ) ذكرى ( وعطر ) رائحته يبقى إلى ( حين إشعار آخر )
* شهد المباراة من شهدها من داخل الميدان أو على شاشات التلفاز والخلاصة كان الهلال ( مش ولابد ) غطته ( ضبابية ) الأخطاء ( وحجبته ) التشكيلة الخطأ ( من رأسا لي قعرا ) وفلوران الذي منحه مجلس إدارة النادي صلاحية ( الإضافة والحذف ) وتسجيل من شاء من اللاعبين في الخطوط الثلاثة فلوران الذي خلناه جاء باللاعب المناسب إلى الوظيفة المناسبة يلجأ إلى ( التوليف ) فيلعب بالصيني على الطرف اليمين والصيني ومن هنا ( ولحدي الصين ) ما ممكن ( يمشي يمين ) داعين له في هذه الأيام المباركة أن يكون ونكون معه من أصحاب اليمين
* فلوران ( المجرب ) إلى الآن لا زال وما برح وما انفك يجرب ( ليجرب ) وتشكيلته التي صنعت له الانتصار على المنامة بأمدرمان وبلا سبب ( ركب راس ) مصراً على تجريب غيرها ( وفشل ) ولو لا فارق أهداف الجوهرة الزرقاء للحق الهلال العربي بالهلال الأفريقي بعد خسارته من المنامة ولا أقول ( لحق الزينين )
* نشكر المنامة ونشكر لها انتصارها الذي أهدى الهلال عيوبه ويا لها من عيوب فالتشكيلة عيب .. والبطء عيب .. وفي التمرير عيب .. وفي ( تموين وتمويل ) الهجوم عيوب وعيوب .. وفي الطرف اليمين عيب تتبرأ منه العيوب .. والعيب ليس في عيوب تحتاج ( لفحص ) ولا ( مايكرسكوب ) العيب في عيب نظرة مدرب شايف الغلط وباستمرار ( عامل نايم )
* شكراً للمنامة التي ( بيّنت ) وقالت للهلال ودون أن ( تقرأ فنجانه ) يا هلالي .. يا حبة عيني .. يا نور قلبي .. يا ثمرة فؤادي. . يا نوري وناري. . يا مصباح ظلامي إن كان هذا حالك في البطوله العربية
( فالطيران عليك هو المكتوب )
وهذا أول وآخر الكلام
( وخليكم شاهدين )