بداية مخيبة لبادو الزاكي مع منتخبنا الوطني

أصبح منتخبنا الوطني في موقف لا يسحد عليه بعد أن خسر مساء الخميس أمام نظيره الجابوني بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما  بـ(فرانسفيل) لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا. وقدم منتخب صقور الجديانا اداء متواضعاً في المباراة وركن للدفاع طوال المباراة مع الوقوع المتكرر في الأخطاء، في أول مباراة تحت قيادة المغربي (بادو الزاكي)، المدير الفني الجديد لـ(صقور الجديان).

وحقق منتخبنا الوطني ارقاما صادمة في المباراة إذ استحوذ لاعبو الجابون على الكرة بنسبة “67%” مقابل “33%” للسودان، وسدد لاعبو الجابون “22” مرة على مرمى صقور الجديان الذين اكتفوا بخمس تسديدات منها “3” خارج إطار المرمى.

ونال منتخب الجابون “13” ركلة ركنية خلال اللقاء، فيما لم يحصل منتخبنا الوطني على أي ركلة، ومرر لاعبو منتخب السودان الكرة “208” مرة خلال “96” دقيقة، نجحوا في “128” تمريرة بنسبة دقة “62%” فقط.

ومع ذلك فقد تألق الثلاثي، الحارس محمد المصطفى وقلب الدفاع محمد أحمد ارنق ولاعب الوسط ابوعاقلة عبدالله بصورة لافتة وتحملوا الاعباء الأكبر في المباراة في ظل الضغط الهجومي للجابوني الذي وجد مساندة كبيرة من محبيه.

ويحتاج لصقور الجديان إلى 7 نقاط من مبارياته الثلاث المتبقية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات ساحل العاج 2024 وذلك بالفوز على الجابون في مباراة 28 مارس الحالي ومن ثم الفوز على موريتانيا في الجولة الخامسة والعودة بنتيجة إيجابية من مباراته الأخيرة أمام الكونغو الديمقراطية وأي خسارة جديدة ستعقد الأمور وستجعل منتخبنا في صالة المغادرة الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود واعداد المنتخب نفسياً حتى يحقق الفوز في المباراة القادمة على الجابون ومن ثم يقوم بادو الزاكي بمراجعة كل الأوراق قبل مواجهة موريتانيا.

ويرى محللون أن مهمة صقور الجديان في التأهل إلى نهائيات الكان أصبحت صعبة جداً وأقرب للمستحيل في ظل المنافسة القوية من قبل المنتخبات الثلاث واذا خرج المنتخب الكونغولي أمس بنتيجة إيجابية من مواجهة موريتانيا فإنه سيدخل المنافسة بقوة على التأهل كأفضل الثوالث على أسوأ الفروض الأمر الذي يحتم على منتخبنا أن يلعب من أجل الفوز في المباريات الثلاث المتبقية من التصفيات.