مهاجرون سودانيون يلقون حتفهم أمام سياج فاصل بين إسبانيا والمغرب
رصد: صوت السودان
لقي أكثر من عشرين مهاجراً، بينهم سودانيون، حتفهم في تدافع أثناء محاولتهم إجتياز السياج الفاصل بين إسبانيا والمغرب. وحاول نحو 2000 مهاجراً، كثير منهم من السودان، عبور سياج حدودي خاضع لحراسة. وتظهر الصور المروعة، التي نشرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أشخاصاً مستلقين على الرصيف بجوار منطقة المراقبة الحدودية، وبعضهم ملطخ بالدماء وملابس ممزقة. ودعت الجمعية السلطات لفتح تحقيق جاد لتحديد كل ملابسات المأساة. وبحسب وزارة الداخلية المغربية، توفي بعض الضحايا متأثرين بجروح أصيبوا بها أثناء التوغل فيما سقط البعض من أعلى السياج الحديدي. وأصيب العشرات من المهاجرين، بينما تمكن 133 شخصاً فقط من الوصول إلى إسبانيا. وبحسب بيان سابق لوفد الحكومة الإسبانية في المنطقة، فإن جميع المهاجرين الذين اخترقوا بوابة الوصول لنقطة تفتيش باريو تشينو الحدودية ودخل إلى مليلية بالقفز فوق سطح الحاجز كانوا رجالاً ويبدو أنهم بالغون.