عمار العركى يكتب.. تحليل بيان الجيشً
* اولا :
بيان مطلوب ضرورى ، فى زمانه ومكانه.
* ثانيا:-
، ان يصدر البيان مصور ومذاع على غير ما جرت عليه العادة، يشير لأهميته القصوى ، ويجعله متعمد التوجيه (للشعب) بصورة مباشرة وهو المعنى به ، في المقام الثاني (للخارج) خاصة المؤثرين في المشهد الداخلي ، لان الشيء الطبيعي ستلتقطه الفضائيات
* ثالثا :
كثرت الشائعات والحديث والجدل حول الوضع الأمني ، الخلاف بين البرهان وحميدتي ، اندلاع حرب ، …….الخ ، علي مستوى (الداخل والخارجي) ، فكان لابد من هذا البيان (التطمينى التنويري التوضيحي) وبهذا المستوى الإخراجى
* ثالثا:
هذا الإخراج ، جعله شبيه بالبيانات التمهيدية السابقة التي ، تؤكد على السيطرة والتحكم بدافع التطمين ، ثم تطرح الازمة سبب التوتر ، توضح ابعادها ، وطرق علاجها ، وبالتالى يكون تمهيد وتهيئة لبيانات وقرارات لاحقة بغرض العلاج والتي ستكون في اطار (حماية وتامين الثورة)، وليس خصما عليها.
* خامسا:
تامين وحماية الثورة إشارة ذكية وتطمينية للشعب والقوى السياسية قاطبة، والخارج ) ، بعد كثرت الحديث عن توقع حدوث انقلاب، واتهامات للجيش بسيطرة الإسلاميين و الفلول واعداء الثورة على مقاليد الأمور فيه .
* سادسا: البيان عكس راي المؤسسة العسكرية بشكل صرف ومجرد تماما من اي اعتبارات أخرى ، في العملية السياسية ، بعيدا عن راي قائده العام الذي الذي يعتبر رئيس السيادي ايضا
* سابعا :
البيان اكد على وحدة الشعب الجيش ، وأكد ايضا على علي ان الجيش لا زال علي عهده ووعده بحماية الثورة التى انحاز لها ونصرها (دحضا للتشكيك)
* ثامنا:
تقديم الدمج وتوحيد المؤسسة العسكرية ، ثم تكوين الحكومة المدنية ، تأكيد على أن هذا الموقف ( مبدئي ومؤسسي) وليس ( سياسى شخصي) بحسب خلاف البرهان + حميدتى
* تاسعا :
(قحت) أصدرت بيان ترحيب بما جاء في بيان الجيش ، الجيش وأشادوا به واكدوا على أهمية تسلسل وتدرح الخطوات.. بما يعني الدمج ويفسر بحسب ما قلناه عاليه،، الدمج ثم الحكومة المدنية، مما يفسر بان البيان (طمأن) ، وازال هاجسين مهمين ( المساس بالإطارى او حدوث الانقلاب)، فبالتالي ، ردت قحت تحية البيان بتأييده والاشادة ، حتي وان جاء عكس ما يهوى حليفها حميدتى – تقديم الحكومة المدنية ثم الدمج – فطالما أن الجيش ماضٍ في الاتفاق الإطاري والخروج من السياسية والعودة للثكنات (إذا تم دمج قوات الدعم السريع) خاصة ان الرسالة وصلت لقحت واستوعبتها قبل فترة ( بان الجيش لم يقبل باتفاقها الأطاري بكل (نواقصه)، الا بسبب فقرة (دمج الدعم السريع في الجيش).
* عاشراٍ:
هذه الفقرة يجب قرأتها مع البيان وتحليلنا له فبعد البيان مباشرة ، صدر بيان من المجلس السيادى يوضح مخرج لقاء (حميدتى البرهان ، (الاتفاق علي تشكيل لجنة امنية مشتركة من كل القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلحة لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد)
* اتوقع ، بان يقوم الجيش بقراءة صدى وردود الأفعال لبيانه التمهيدي خاصة ( قحت + الدعم السريع) ، والتي على ضؤها ستصدر بيانات فرعية ذات الصلة بالبيان والإشارة اليه .