الكتاب

صبري محمد علي(العيكورة) يكتب.. اعتقد ان الإمارات لا تُلام

الخبر المتداول بالامس من ان (١٣) دولة بمجلس الامن الدولي قد صوتت لصالح تمديد العقوبات الاقتصادية على السودان من بينها دولة الامارات العربية المتحدة و اشار الخبر الى امتناع كل من روسيا والصين عن التصويت .
وما اغضب اخوننا وزملائنا (الفسباكة) ليلة الامس هو ان تكون الامارات ضمن معسكر التأييد !
اعتقد هذا هو الوضع الطبيعي لها والامارات كدولة من حقها ان تختار على اى ارضية عالمية تقف وهى وحدها من تقرر بشأن سياستها الخارجية ولا ارى اى داع لهذا الاستنكار .
وبعيدا عن ازدراء الاخرين دعونا نتناول مبشرات هذه الخطوة (المباركة)
برأينا …
ان تذهب الامارات ضمن المعسكر الغربي فمن المبشرات ان الامارات قد جمعت اوراق لعبها السابقة ولملمة اطرافها وتاكد لها بما لا يدع مجالا للشك وخلي بالك معاي فى جملة (لا يدع مجالا للشك) هذه
ان السودانيين ليسُ سهلي الانقياد وانهم واقعين من السماء (سبع مرات) وان جيشهم هو صخرة تتكسر عندها كل المطامع الدولية والاقليمة و ان السودان مهما ضعف و وهن يظل النفس الوطني فيه حيا ينبض بالعزة والانفة والكبرياء و روح الفداء . والتضحية فيه ستظل متقدة
لذا الامارتيين بالامس رأوا ولو متأخرا فالمهم انهم استوعبوا الدرس السوداني
(فااا) قالوا (ليك) ياولد
وعشان شنو نبعزق دراهمنا ..
(على الفاضي)
اربع سنوات لم نظفر باستثمار (الفشقة) ولم نحظ بموطئ قدم على بحرهم الاحمر . ولا الكيانات السياسية التي اغدقنا عليها المال سرا وعلانية حققت لنا ما نريد .
فاذا (وجع القلب)؟

سبق ان قلناها …
ان الفريق البرهان لا يفكر ويخطط وحده الجيش ايها السادة هو مؤسسات راسخة وعلم وعقول قبل ان يكون راجمات واسلحة .
(حقيقتن) ….
نعلن صادق مواساتنا لسياسة الاربعة اعوام السابقة التى بذلت فيها الامارات ما بذلت من جهد و تعب .
وما يجب ان يقال فى مثل هذه المواقف هو (الجاتك فى مالك سامحتك) .
شخصيا لا الوم الامارات على اي موقف ليست تأييدا ولا اعجابا وانما من منطلق ليس لنا حق تدخل فى سياسة الدول وليتها هى فعلت معنا

و(تقلت شوية)

لكنها اختارت (قطيع) يافع وراهنت على مسألة العمر وبنت آمال و سياسة طويلة المدي من الرخاء و(النغنغة) عليهم ليضمنوا لها التمتع بثروات السودان ولكنهم ذهبوا منذ (٢٥) اكتوبر .
والمثل السوداني يؤكد ان من (يباري الجداد) حتمية وصولع الى …..

لكن الخوف وين …؟
الخوف يا صاحبي جماعتنا من (اولاد وبنات وحريم الامارات) ينسوا ويفلتوا بكلمة جاي واللا جاي . او ينتقدوها فى موقفها الاخير من تمديد العقوبات .
اظن (لو عملوها)
فمن حق الامارات ان (تدق الطش) وتفتح الملفات وبالصوت والصورة والفيديو
ومافى (حاجة إسمها) والله ديل ما حقاتي …!
فهمتوا يا جماعة ؟
حبايبنا القحاطة ….
ازيد واللا كفاية و(الميديا) ملياااانه .
قبل ما انسى :
اتحدى واحد منهم ان ينتقد الموقف الاماراتي ولو تحت البطانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى