حسن إسماعيل يتكتب.. بالمناسبة
– حميدتى ليس سيئا، الرجل لديه عدد من المِيزات الجيدة فهو صريح وواضح ولديه الجرأة على المواجهة وخصوماته فوق الطاولة وتحت الكشافات المضيئة !!
– مشكلة حميدتى الأساسية هى سهولة السيطرة عليه وتوجيهه لخوض معارك واتخاذ مواقف عدائية تجاه الآخرين فى معظمها معارك لايحتاج أن يخوضها بتلك المباشرة وبكل ذلك السفور كأنها معاركه الشخصية النهائية
– وهكذا تم استلافه لخوض معركة ضد البشير ثم ضد ابن عوف ثم ضد قحط ثم ضد الإسلاميين ثم ضد الإدارة الأهلية والتيار الوطنى ثم الآن ضد البرهان !!
– ماعلاقة حميدتى العضوية بمعركة الدولة المدنية والديمقراطية فى السودان؟ بل ماعلاقته بمجمل صراع الملل والنحل السياسية فى السودان ؟
– فضرورة تفكيك الدعم السريع لفائدة حميدتى نفسه لإحداث التوازن التفكيرى فى داخله بين ( حدود المظان والواقع والمآلات ) والتوازن التخطيطى بين حدود (الطموح وأدوات تحقيقه)
– ثم ضرورة تفكيك الدعم السريع لإبطال نهم الرجل ولجم ثقته فى نفسه وتعجله لخوض المعارك
– تفكيك الدعم السريع أصبح مُلٍحاَ بعد أن دخل قائده فى عملية تسليفه لخصوم القوات المسلحة ليزايدوا به فى سوق التباين السياسى
– قوات الدعم السريع تحتاج عاجلا أن تأخذ أربع وعشرين حقنة فى ( السرة) بعد أن نجح ياسر عرمان فى عضها على حين غفلة
٢٢ فبراير ٢٠٢٣