الكتاب

العيكورة يكتب |شغلوني مستشار في مكتب (الخال)

صبري محمد علي (العيكورة)

اعتقد لم يتفق المراقبون من قبل كما اتفقوا يوم امس الاول حول خطاب السيد نائب رئيس مجلس السيادة من ان هذا الخطاب (ما كلامو) !

وذهب بعضهم الى الاشارة للسيد ياسر عرمان تحديداً بانه هو من يقف خلف الخطاب بل وتخوف بعض المتابعين من ان اختراقاً كبيراً قد يكون حدث من اليسار لمكتب هذا (الرجل الطيب) !

هذا مجمل وخلاصة ما

 تداولته بعض الاقلام

 (اليومين الفاتو)

بصراحة كده ….

انا شايف (ااي نعم صاح) ده ما نوع الكلام الذي اعتدنا عليه من (الخال) ذو البساطة والتواضع فى المفردة

فااااا ….

الكلام المرة دي جاء (مملللس) وفيهو كلام كبااار كده الخال ما كان قاعد يقولو …

زي شنو مثلاً؟

اقول ليك انا …

انا ابن بادية بسيط نشأ فى أقاصي هوامش السودان !

ابن بادية وبسيط ما فيها حاجة لكن تعال (وقع لي) حكاية

فى أقاصي هوامش السودان دى

 معقول ده كلام حميدتي؟

الذى كان كثيراً ما يقول (خلوني من كلام الورق ده) اسمعوا كلامي ويرتجل ما شاء الله له ان يرتجل .

يجي يقول ليك (اقاصي هوامش السودان)؟

(بصراحة الكلام فيهو إننه)

ثم ثانياً ….

حميدتي الذى قال ما معناه (والكلام موثق باليوتيوب) انه قال للبشير يوماً ما (انا عاوز ابقى لواء)

والبشير قال ليهم ادوه لولاء !

هل هذا الشخص معقول هو ذات الذى قال بالامس

 (لم احظ من الدولة سوى عنفها اتجاه مجتمعاتنا وتجاهلها لحقوقهم الاساسية) !

كذلك ….

كاتب الخطاب استحى ان يكتب مناداته (بالسودان الجديد) صراحة !

فكتب للخال الاتي ..

(وتعلمت فى مدرسة الحياة الكثير من الدروس اهمها ان المسار القديم للسودان غير عادل وغير منصف !

(يا جماعة الخال بقول كلام زى ده؟

(واللا ديل ناس عرمان) المطالبين بالسودان العلماني الجديد !

لكن الحاجة المستغرب ليها خااالس ….

(كيييف) تفوت حكاية الفلول على السيد النائب ! ياخ ده كلام عجيب جداً . ياخى مراية جمبو ساى مافي؟ ياخ الصورة بالعراقي والصورة بالنياشين نساها (كلو كلو)؟

 (والله) الكلمة دى بالذات كان (تتلبا) طوالى وتعمل فيها ما شايف حتى لو لقيتا مكتوبة .

وكاتب الخطاب ايضاً ….

لم يغفل ان يلصق رفض المجتمع والغالبية العظمى للاطاري بسبب (قال ليك) انصار النظام البائد . ولم ينس تمجيد هذا الاتفاق (الفلتة) مؤكداً على لسان (الرجل الطيب هذا) ان لا بديل للاطاري إلا الإطاري

(شفتا كيف) !

وما يؤكد ان قحت (المركزي) او (العرامنة) الجدد هم من يقفون خلف هذا الخطاب

طوااالي …

(طلعوا ليك) بيان يمجد خطاب القائد الفذ سعادة النائب ويعتبرونه جاء فى الوقت المناسب (تمااامن)

وانه قطع الطريق على ضاربي طبول الحرب ! وزاااادوا فى الكلام وجابوه ليك .

اذا خطاب السيد حميدتي كان فخاً يصعب للسيد النائب الفكاك من تبعاته فقد استطاعوا ان يستغلوا لسانه لتهديد الاخرين

واستطاعوا ان يجعلوا من الدعم السريع وقائده داعماً لمشروعهم الاقصائي ولم يخفوا فى بيانهم بتاع (المديدة حرقتني) ان يتحدثوا وباطمئنان عن (حبهم القديم) الاصلاح الامني والعسكري الشامل !

قبل ما انسى .

 بصراحة ….

اعرض اوراقي وبكل تواضع لوظيفة مستشار سياسي لهذا (الرجل الطيب)  .

 

#العيكورة #حميدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى