مجلس البجا ينفي التجميد ويرفض لجنة حميدتي
رصد: صوت السودان
أصدر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات بيانا نفى فيه صدور أي قرار يتحدث عن تجميد المجلس. وقال البيان: (نما لمسامعنا حديث عن إجتماع سيعقد في منطقة أركويت وذلك بتاريخ ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ وإثر ذلك عقد المجلس إجتماعات ومشاورات عدة منذ ثلاثة أيام وإتفقت القيادات علي أن هذا الاجتماع لا يعني المجلس ولم يتم من قبل الجهات المنوط بها وقد توافقت جميع القيادات علي تشكيل لجنة من قيادات المجلس للجلوس مع السيد رئيس المجلس وحدث ذلك ليلة ٢٢/يونيو حيث أكدت له اللجنة إن هذا الإجتماع لا يجد التوافق من قيادات المجلس لأن الدعوة له لم تكن للعضوية وان الاجتماع لايعني المجلس، وقد أكد لهم الناظر بأن هذا الاجتماع يخص مكون محدد داخل المجلس ومن أجل التنوير فقط ولايعني المجلس وإن الحاضرين من المكونات الاخرى عبارة عن شهود على ذلك وقد توافق معهم علي عقد إجتماع للمجلس في ٢٥ يوليو المقبل.
وعليه تواصل المجلس في إنعقاد دائم حتي خرجت تلك الشائعات التي تحدثت زورًا وبهتانًا بإسم المجلس وقد تناقلت الوسائط الأعلامية تصريح غريب صادر صباح ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ بقرارات أكثر غرابة حول تجميد أعمال المجلس، وتشكيل لجنة تحضيرية لإنعقاد مؤتمر وطالب بتسليم أختام المجلس والأوراق المروسة لأمانات حكومتي كسلا والبحر الأحمر وكأن المجلس إدارة حكومية، فضلا عن محاولة تخويف قادة المجلس عبر مطالبة السلطات باتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد كل من يصرح أو يصدر بيانات بإسم المجلس). وأضاف البيان: (وعليه أصدر المجلس في إجتماعه التوضيحات والقرارات التي تؤكد إن التصريح المذكور عار تماما عن الصحة، ولم يعقد المجلس أي إجتماع بأركويت اليوم. وأن المجلس يباشر أعماله كالمعتاد إذ إنه كيان قومي مفوض كمؤسسة وليس أفراد عبر مؤتمر سنكات المصيري، وللمجلس مؤسسات وأمانات ولجان مختصة وهيئة قيادة المجلس هي من يحدد الحاجة إلى عقد مؤتمر من عدمها، ويقوم المجلس الآن بدوره كاملا ويرفض المجلس المحاولات المستميتة لتعطيله وتجميد اعماله التي ما فتأت تتوالى علينا منذ شهور لتنفيذ اجندات مسار الشرق المشبوه، ونؤكد بانه ليس هنالك أي جهة بإمكانها إلغاء او تجميد المجلس الا عبر مؤتمر عام ، مما يؤكد للجميع بأن المجلس يأتمر بقضاياه ولا يأتمر بإمرة أحدٍ).
وقال المجلس في البيان: (نسبة لما طرأ من تباين آراء حول ثوابت القضايا الرئيسية. قرر المجلس تكوين هيئة قيادة عليا لمقابلة مستجدات المرحلة ومتابعة الأعمال والتقرير في الشأن التنظيمي والمؤتمرات والموقف من المطالب وسير القضية. كما نعلن رفضنا القاطع للجنة التي شكلها المجلس السيادي برئاسة نائب الرئيس لأنها غير محايدة وتسعى الى تفتيت المجلس عبر سياسة فرق تسد وشراء الذمم بدلًا عن مهمتها الاساسية وهي حل مشكلة الشرق.