الحرية والتغيير: حملة إسفيرية تروج لأخبار “كاذبة ومضللة” للإضرار بالعملية السياسية
كشفت الحرية والتغيير ملابسات لقاء جمع الموقعين على الاتفاق الإطاري مع بعض القوى غير الموقعة عليه.
وقالت الحرية والتغيير، إنها تتابع الحملة الإسفيرية الممنهجة على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الاتفاق الإطاري مع بعض القوى غير الموقعة على الاتفاق. وأشارت إلى أن الحملة تضمنت الكثير من المعلومات المغلوطة التي ترتقي إلى الأخبار الكاذبة المضللة بهدف الإضرار بالعملية السياسية والقدح في طبيعتها.
وأوضحت أن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري مشروع إعلان سياسي مع مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم ومحمد محمد عثمان الميرغني ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن.
وأضافت” هنالك قضايا قيد النقاش لم تحسم بعد، وقد اتفقت أطراف الاجتماع على النأي عن أي تصريحات قد تعقد مجريات النقاش الذي سيستمر في الأيام القادمة”.
وتابعت” نؤكد التزامنا السياسي والأخلاقي بما اتفقت عليه الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري مع الأطراف غير الموقعة المشاركة في هذا النقاش بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المباحثات”.