إدانة ضابط مخابرات تشادي يعمل بجامعة أفريقيا العالمية
رصد: صوت السودان
أدانت محكمة الإمتداد بقيادة القاضي إيهاب المدعو أحمد حمدن جبر، والذي يعمل ضابط برتبة نقيب بالمخابرات الشادية، ويشغل وظيفة أستاذ جامعي بجامعة أفريقيا العالمية وفقا لأقواله في محضر القضية.
وتعود حيثيات القضية لإستلام المتهم مبلغ 10.000 دولار من الشاكي الشريف يعقوب أمبدي التيجاني وتتشعب القضية لعدة قضايا أخرى تورط فيها عناصر من القوات النظامية وعناصر من فصيل نظامي مسلح حيث قام وتسعة أفراد مسلحين بقيادة ضابط برتبة ملازم بسيارة تاتشر مزودة بحامل دوشكا بمداهمة مقر زاوية دار المرايا بالطائف بالخرطوم والتي تتبع للطريقة التيجانية وقاموا بتهديد المتواجدين بالزاوية، وصرحوا بأنهم يتبعون لجهاز المخابرات العامة (وفقا لحديثهم) وقد قاموا بتفتيش المنزل وإنتهاك حرمات المنزل واستولوا على 7000 دولار مخصصة لعلاج إبنة أحد المريدين بالزاوية ولم تسلم حتى الآن ولم يعرف مصيرها، وقد توفت البنت المخصص المبلغ لعلاجها
وأستولت المجموعة على أجهزة موبايل تخص عدد من طلاب القرآن الكريم المتواجدين بالزاوية وزوجات الشيخ حيث أجرت السلطات تحقيقا في الحادثة وإتضح أنها عملية سطو مسلح قام بها نظاميين تابعين لفصيل مسلح نظامي ونظاميين آخرين تم التعرف عليهم جميعا وتم تدوين بلاغ بالرقم6491 والمادة 175/21 واشتراك جنائي وتم القبض على الجناة بواسطة قوات الشرطة بالقسم الشرقي الخرطوم وإتضح أنهم نظاميين في الخدمة.
وتم الإفراج عن المتهمين بعد 19 يوم من القبض عليهم دون محاكمة.
ووفقا للتحريات قد تم إرشادهم للمنزل بواسطة المتهم أحمد جبر والذي هرب لمنزل دبلوماسي يعمل كملحق عسكري، و تم إستدراجه من قبل المباحث والقبض عليه وأنكر صلته بالمتهمين أمام المحكمة. ووفقا لأقواله فإنه يرأس الحزب الحاكم التشادي بالسودان ورئيس الحملة الإنتخابية للرئيس التشادي السابق إدريس دبي وكان يرأس في وقت سابق إتحاد الطلاب التشاديين بالسودان، وتلقى المذكور تدريبه بالكلية الحربية السودانية بإسم مستعار وظهر في العديد من الصور أثناء تخريج الكلية الحربية.
ووفقا لمحضر القضية فإن الشاكي الشريف يعقوب أمبدي تلقى تهديدا من ضباط تابعين لفصيل مسلح بالتصفية الجسدية حال الإستمرار في مقاضاة الضابط التشادي
وأعتلقت قوات الدعم السريع الضابط التشادي أحمد جبر عقب تلفيق تهمة لنائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بمحاولة إسقاط الحكومة التشادية وإستلامه عدد 200 سيارة من حميدتي لإسقاط الحكومة الشادية وأعتقل لمدة 4 أشهر وإصدر حميدتي قرارا بإبعاده عن البلاد وتم الإفراج عنه عقب وساطة.
وقد قام ضابط المخابرات التشادية بإستخراج رقم وطني، وبطاقة قومية من مدينة زالنجي بدون شهود، وقامت السلطات بسحب الرقم الوطني والبطاقة القومية وتدوين بلاغ بالتزوير وتم الإفراج عنه دون محاكمة.