مواطنون يعتصمون أمام ديوان الزكاة بكسلا للمطالبة باستحقاقاتهم
أعلن مواطنون في ولاية كسلا مواصلة اعتصامهم أمام مخازن ومقر ديوان الزكاة بالولاية، احتجاجاً على ما وصفوه بالتهميش، جراء سقوط اسمائهم من كشوفات استحقاقات الزكاة. ورهن المعتصمون رفع الاعتصام بإقالة أمين الزكاة بالولاية ومدير المصارف.
و من جهة أخرى، أعلنت إمارة الهوسا بكسلا رفضها للاجراءات القانونية التي اتخذتها الأمانة ضد الأمين الاجتماعي للامارة، على خلفية تحركاته الأسفيرية لمساعدة الفقراء، وأكد أمير امارة الهوسا بولاية كسلا، الدكتور يحيى آدم إدريس، تمسكهم بالعمل الطوعي لمساعدة الشرائح الضعيفة، مستنكراً اتجاه ديوان الزكاة لملاحقة أمين الأمانة الاجتماعية بالامارة، مبارك شعيب، وقال إن الإجراءات القانونية التي اتخذها الديوان لن تثنيهم عن القيام بواجبهم في مساعدة المحتاجين، مضيفاً: إن هذا العمل من صميم عمل الإمارة، ودعا الجهات الرسمية والشعبية لعدم التدخل في عمل الأمانة الاجتماعية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها.
وكانت أمانة الزكاة بولاية كسلا، قد دونت بلاغاً في مواجهة الناشط الأسفيري مبارك شعيب، عقب مناصرته الفقراء والمساكين عبر الوسائط المختلفة. وقال المشكو ضده مبارك شعيب لـ(الحراك)، إنه تفاجأ بأمر القبض الصادر في مواجهته، وتابع شعيب: يبدو أن إدارة الزكاة تأثرت بالحقائق التي جاهرنا بها ولم تتحمل الرأي الآخر، واضاف شعيب: من المؤسف تم ذلك عقب اجتماعنا مع اللجنة الخاصة بحل أزمة مستحقي الزكاة بالضفة الغربية، لافتا أن اللجنة ضمت في عضويتها عدداً من الجهات للنظر في مطالب ضحايا الديوان بالهامش والتي بدورها قامت بحصر أكثر من 800 فرد جلهم من الأيتام والأرامل تجاوزهم حصر الديوان وتم تسليم الكشوفات للإدارة، وقال شعيب: تكلفنا بنثريات اتيام الحصر رغم أنه من صميم عمل الديون، وأكد شعيب استياء الفقراء من خطوة الديوان المستفزة الشيئ الذي دفعهم للعودة لمربع الاعتصام مجددا أمام مخازن الديوان ورئاسة الديون.