أطراف الحرية والتغيير تتوصل لتفاهمات بشأن العملية السياسية
علمت (الحراك)، أطراف الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي والكتلة الديمقراطي توصلتا لتفاهمات، بشأن العملية السياسية، وأبلغت المصادر، أن لقاءات عدة جرت بين المكونين خلال الأيام الماضية عبر لجنة الاتصال من الجانبين، لمناقشة عدة قضايا أبرزها العملية السياسية. وأشارت إلى استمرار تلك اللقاءات خلال الأيام المقبلة بغية التوصل لصيغة تفاهمية لإلحاق الكتلة الديمقراطية إلى الاتفاق الإطاري، عبر إعلان سياسي ستشهده الأيام المقبلة، بيد أن ذات المصادر نوهت إلى أنه لم يتوصل الجانبان بعد إلى صيغة نهائية للمشاركة في العملية السياسية. ووصفت المصادر الخلافات بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي حول العملية السياسية ليست بخلافات جوهرية، وإنما هي خلافات تتمحور في الإقصاء الذي مارسته قوى التغيير في مسودة دستور المحامين الذي يعتبر القاعدة التي أسس عليها الاتفاق الإطاري.
بدوره كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية، محمد إسماعيل (زيرو)، عن توصل الطرفين لتفاهمات حول الاتفاق الإطاري. وقال لـ(الحراك)، الكتلة منفتحة نحو التوقيع وأن سبب تعقيد الإطاري هو تمسك الحرية والتغيير برؤيتهم، مشيراً إلى أن مطالبهم تتمثل في مناقشة بعض الجزئيات الخاصة بسلام جوبا والمعنيين بذلك، إلى جانب الأطراف التي يفترض أن توقع.