ما وراء الخبر.. محمد وداعة | صور من المعركة .. فض بليل !
تلاوم بين قيادات من الدعم السريع ، و قيادات اهلية يتبع لها المهاجمون
ما جرى تطهير عرقى وتهجير القسرى
ما صورته هذه اللقطات لا يمكن ان يكون سلوك بشر سوى
مواطنين عزل تم القبض عليهم يتم اعدامهم رميآ بالرصاص وهم مقيدين
اين حركات تحرير دارفور؟ ، وهل لا زالت تريد تحرير دافور؟
اطراف السلام و بالرغم من مشاركتهم فى السلطة تركوا الامر فى دارفور للادارات الاهلية
لن يتم تنفيذ اتفاق سلام دارفور ، والنزاع حول الحواكير و الاراضى بوضع اليد وقوة السلاح
اخراج كل الجيوش من دارفور بما فى ذلك قوات الدعم السريع ، و الابقاء فقط على الجيش و الشرطة و جهاز المخابرات ،
القبض على متهمين من قوات الدعم السريع ، دليل على ضلوعهم فى الاحداث
الاتفاق الاطارى خطورته فى تغيير وضع القوات المسلحة و القوات النظامية و قوات الدعم السريع ،
فيديوهات و صور نشرت متزامنة مع احداث منطقة بليل ، و ربما هذه الصور تعود بالفعل الى هذه الاحداث ، حسب البيانات الرسمية ، هذه المعارك خلفت عشرات القتلى و الجرحى و آلاف النازحين ، و بين صيحات ( التهليل و التكبير ) و كأنهم فى معركة ضد عدوان غاشم حيث يتم جمع ملابس و مقتنيات المواطنين غنائم ، و يتم حرق بيوت و رواكيب مصنوعة من القش ، بعد الاستيلاء على مقتنياتها ، و سط زخات الرصاص من البنادق و الرشاشات ، مواطنين عزل تم القبض عليهم يتم اعدامهم رميآ بالرصاص وهم مستسلمين و مقيدين ، تم حرق (7) قرى و نهب (8) قرى بعد فرار مواطنيها ،
عربات بعلامات واضحة ، مسلحين بلبس عسكرى معروف يحملون الرشاشات ، يحرقون و يقتلون الناس كما فى حفلات الصيد ، الفاظ نابية و شتائم بذيئة يحرضون بعضهم على الحرق و النهب و القتل ، مواطن اعزل وضعه القدر تحت رحمة حوالى عشرة مسلحين ، ملقى على الارض و مقيد باليدين ،يقلبونه على جنبه ، ثم على بطنه ، و يضربونه بكل شيئ فى ايديهم ، وتم وضعه على وضعية ذبح الخروف ، رجل احدهم على عنقه ، و رجل الاخر على وسطه ،و عليه يتصايحون ،
الصور و الفيديوهات تمثل دليل دامغآ على وحشية هذه المجموعات المسلحة و قسوتها ، و عدم احترامها لتقاليد معروفة فى اسر ( العدو ) و معاملته معاملة كريمة ، ما صورته هذه اللقطات لا يمكن ان يقوم به من له ذرة عقل او ايمان ، و يمثل انتهاكآ لحقوق المدنيين فى مناطق النزاعات ، و يرقى الى مصاف الجرائم ضد الانسانية ، و جرائم التطهير العرقى ،
قيادات من قبيلة الداجو اشارت للمعتدين بالاسم ووصفت اسلحة المجموعة المهاجمة و عرباتها و مواترها، و صنفت ما جرى بانه تطهير عرقى و محاولة للتهجير القسرى ، و تسربت انباء عن تلاوم بين قيادات من الدعم السريع ، و قيادات اهلية يتبع لها المهاجمون ، و مشادات عنيفة حول من قام بالتصوير و سمح بنشره ، ومع ذلك فمن الواضح ان نشر هذه الصور لا يمكن ان يتم عفويآ او بقرار فردى ، وبلا شك فان الغرض هو ارسال رسالة مرعبة و مفزعة للاخرين ، و هو تأكيد ان القتلة لا يخشون عواقب افعالهم ،
لن يتم تنفيذ اتفاق سلام دارفور ، والنزاع حول الحواكير و الاراضى بوضع اليد وقوة السلاح ، منذ توقيع اتفاق السلام تعرضت حوالى (40) منطقة فى دارفور لاعتداء خلف قتلى و جرحى و نازحين و حرق للقرى و سلب للمواطنين ، و بعض المناطق تعتبر حواضن لاطراف السلام ، اطراف السلام و بالرغم من مشاركتهم فى السلطة تركوا الامر فى دارفور للادارات الاهلية ، و البعض منهم يتحدث بما يوفر الغطاء للمعتدين دون ان يطرف له جفن ، اين حركات تحرير دارفور؟ ، وهل لا زالت تريد تحرير دافور؟ الموضوع واضح ، حل او دمج او اخراج كل المليشيات من دارفور ، و اخراج قوات الدعم السريع ، و الابقاء فقط على الجيش و الشرطة و جهاز المخابرات ، و بذلك لن يخشى نائب حاكم دارفور تسمية المتورطين فى الاحداث ، بعد الاتفاق الاطارى لا امل فى تنفيذ الترتيبات الامنية او موضوع الاراضى و الحواكير ، و ربما تكون العودة للحرب ، او قيام حروب جديدة اقرب ، خطورة الاتفاق الاطارى ليست فى من يعين رئيس الوزراء ، او تحديد اطراف العملية السياسية ، الخطورة فى تغيير وضع القوات المسلحة و القوات النظامية و قوات الدعم السريع ،