حصار من 4 أجانب يخنق المريخ
تلقى آدم سوداكال، رئيس المريخ السابق، خطابا جديدا من لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين، بشأن إحدى الدعاوي القضائية ضد النادي.
وأخطر الفيفا، أحمر العاصمة، بتحويل ملف قضية المدرب السابق دييغو غارزيتو ونجله أنطونيو (مساعده)، لقاضٍ منفرد، من أجل إصدار حكم بشأن طلبهما 500 ألف دولار، تعويضات.
وأصبح المريخ محاصرا من 4 أجانب، حرمته شكاواهم لدى الفيفا، من إبرام تعاقدات جديدة في الميركاتو الشتوي الجاري.
رباعي الأزمة
بدأت الأزمة مع قلب الدفاع النيجيري أديلي أوميليكان، الذي أنهى المريخ تعاقده ولم يدفع مستحقاته المتأخرة، فحكمت لجنة الانضباط بالفيفا في سبتمبر 2022 لصالحه بـ61 ألف دولار واجبة السداد.
وأتبعت اللجنة قرارها بحرمان النادي السوداني من أي تعاقدات لـ3 فترات قيد، انطلاقا من ميركاتو يناير الجاري.
وبعد 21 يوما، ورط اللاعب الليبي محمد المنير، المريخ بتعويض يفوق 442 ألف دولار.
وكان المريخ قد تعاقد مع المنير، وألغى عقده من طرف واحد، دون أن يحضره إلى السودان من الأساس، فلجأ اللاعب للجنة فض المنازعات بالفيفا، وقضت بتعويضه.
المريخ استأنف ضد القرار، لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس)، لكنها أيدت قرار فض المنازعات.
أما جارزيتو، فقد بدأ مهمته في يوليو 2021، بعقد لمدة سنة كاملة، لكنه أقيل بعد 4 أشهر، فذهب إلى فض المنازعات، التي قررت تحويل القضية إلى قاضٍ مستقل، لإصدار الحكم النهائي، والأمر ذاته ينطبق على نجله أنطونيو (مساعده).
وسوف يصدر القرار بشأن قضيتي غارزيتو وأنطونيو يومي 23 و24 يناير الجاري.
من المسؤول؟
يتحمل مجلس حازم مصطفى الذي نسفت (كاس) شرعيته في يونيو 2022، مسؤولية عدم الالتزام بمستحقات النيجيري أديلي، والمدرب غارزيتو وابنه أنطونيو، بينما حدثت قضية الليبي محمد المنير في عهد رئيس النادي الحالي آدم سوداكال.
الأمر الخطير في الأحكام المالية التي صدرت لصالح أديلي والمنير، أنها واجبة النفاذ، وبزيادة سنوية تقدر بـ5%، وبهذا فإن المبلغ المقدر أن يدفعه المريخ يقترب من المليون دولار.