لقاء جديد بين العسكر ومركزي قحت بدعوة أمريكية سعودية
رصد: صوت السودان
أعلن المكتب التنفيذي لقوى إعلان الحرية والتغيير عن لقاء ثان مع المكون العسكري بدعوة من سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بالخرطوم.
وقال المكتب التنفيذي في تصريح صحفي: (في إطار منهج الشفافية وتمليك الحقائق تلقي المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير دعوة لإجتماع دعت له الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية عبر سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية بالخرطوم يطلبان فيها تنويراً من الطرفين ومتابعة للقاء الذي انعقد بتاريخ ٩ يونيو الجاري، وقد وجه المكتب التنفيذي الأستاذ طه عثمان بحضور هذا الاجتماع نيابة عن قوى الحرية والتغيير، مع ضرورة التأكيد على أن قوى الحرية والتغيير قد اعدت بالفعل رؤيتها حول متطلبات إنهاء الانقلاب وقيام سلطة مدنية ديمقراطية وأنها ستسلم هذه الرؤية في وقت وجيز بعد اكمال المشاورات مع كل قوى الثورة والمقاومة التي تقدم التضحيات لهزيمة الانقلاب).
وقالت قوى الحرية والتغيير انها ترى أن اجراءات تهيئة المناخ الديمقراطي لم تنفذ في كثير من جوانبها لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وحرية النشاط السلمي وحق التعبير وحماية المدنيين ووقف اجراءات عودة منسوبي النظام البائد وارجاع ممتلكات واموال الشعب المستردة. مشيرة إلى إن الاجراءات التي يمكن أن تهيئ المناخ لعملية سلمية بتحديد دقيق لأطرافها وطبيعتها لا تزال بلا إجابات.
وأضاف المكتب التنفيذي في التصريح: (وقد آلينا على أنفسنا أن نتعامل بشفافية مع شعبنا وقوى الثورة والمقاومة لذلك قوى الحرية والتغيير سوف تطلع الرأي العام على أي تطورات لاحقة، كما أننا لا نريد عملية سياسية تأتي على حساب نضال شعبنا وتضحياته وتشتري الوقت أو تشرعن الإنقلاب ولذلك لابد من تحديد سقف زمني لهذه العملية، ولذا ندعو بنات وأبناء شعبنا للتحضير الواسع لمواكب ٣٠ يونيو في وحدة كاملة بين قوى الثورة والمقاومة تهدف إلى هزيمة الإنقلاب ونؤكد أن أي حل سياسي يجب يحقق مطالب قوى الثورة والتغيير ولا شئ غيرها).